Site icon هاشتاغ

البنتاغون يعلن تقليص عدد الدوريات الأمريكية شمال سوريا والتركيز على مواجهة “داعش”

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنّ الولايات المتحدة قلصت عدد الدوريات شمالي سوريا، لكنها لم تعد نشر القوات رغم التهديد بعملية تركية.

وقال الناطق باسم البنتاغون باتريك رايدر، أمس الثلاثاء، ” قلصنا عدد الدوريات، لم نعد انتشار قواتنا، ما زلنا نركز على مواجهة التهديد من تنظيم داعش”.

وأوضح رايدر أنّ “انخفاض عدد الدوريات جاء لأنها تتمّ بالاشتراك مع التشكيلات الكردية.. ما قلّل من هذا النشاط”.

ورفض رايدر تقييم احتمالية حدوث “غزو تركي” لشمال سوريا.. لكنه أعرب عن أمله في أن “يظهر ضبط النفس للسماح بمواصلة العمليات ضد تنظيم داعش”.

إلى ذلك، تواصل القوات التركية، منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.. شنّ هجمات صاروخية ومدفعية بإسناد جوي، شمالي سوريا، وتتركز الضربات التركية على مدينة عين العرب (كوباني) ومحيطها، وكذلك شمالي العراق.

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العملية بأنها “ناجحة”، ولم يستبعد أن تتبعها عملية برية.

وكان تنظيم “قسد”، المدعوم من واشنطن، أعلن “إيقاف العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” احتجاجاً على الموقف الأميركي من هذه الهجمات”.

فيما قال مظلوم عبدي، قائد ميليشيا “قسد”، إنّ “العملية ضد داعش مع الأميركيين توقفت بسبب الانشغال بالهجمات التركية.. وتأثر تنسيقنا مع الروس أيضاً”.

كذلك دعا عبدي روسيا والولايات المتحدة إلى “التدخل ووقف الهجمات التركية”، مؤكّداً أنّ لا علاقة لـ”قسد” بتفجير تركيا الأخير.

كما أشار إلى أنّ “الحرب إن اندلعت، فإنّها لن تبقى محصورة في بقعة محددة، وستنتشر في جميع المنطقة”.

وبالتزامن مع ذلك، صرّح المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” بأنّ “الولايات المتحدة تلقّت معلومات تفيد بأنّ الضربات الجوية التركية شمالي سوريا شكلت خطراً على القوات الأميركية هناك”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version