Site icon هاشتاغ

البنتاغون يوقّع عقوداً لتعويض الأسلحة المرسَلة إلى كييف

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، توقيع عقود مع شركة “لوكهيد مارتن”، قيمتها 520 مليون دولار، من أجل تعويض ترسانة الجيش الأميركي من أنظمة الصواريخ المتعدّدة، التي قُدمت إلى أوكرانيا.

وقال نائب وزير الدفاع الأميركي لشؤون المشتريات والخدمات اللوجستية والتكنولوجية، في بيان:
إنّ “هذه العقود توضح الأهمية الكبرى التي يوليها شركاؤنا الدوليون لأنظمة الصواريخ المتعددة”.

وتم توقيع العقود، في 21 تشرين الأول/أكتوبر، و2 تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب البيان.

ومنذ أيام، قالت وسائل إعلام أميركية إنّ الجيش الأميركي واجه “انخفاضاً حاداً في ترسانته” بسبب الإمدادات العسكرية المقدَّمة إلى أوكرانيا.

كما ذكرت مجلة “ناشونال إنترست”، في تقرير منشور بعنوان “الفلامنغو الوردي: الجيش الأميركي سيدفع ثمن نقص الذخيرة”:
أنّه “يجب على الجيش وضع متطلبات واقعية لمخزونات الذخيرة، بناءً على اليقين بشأن المعدلات المرتفعة للنفقات التي ستحتاج إليها القوات في مواجهاتها. في أيّ صراع مستقبلي مع روسيا أو الصين”.

أقرأ المزيد: وول ستريت جورنال: واشنطن لن تمنح كييف مسيرات متطورة

وفي 30 آب/أغسطس، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في تحقيق لها:
إنّ الحرب في أوكرانيا أدت إلى استنفاد المخزونات الأميركية من بعض أنواع الذخيرة.

كما أشارت إلى أنّ البنتاغون كان بطيئاً في تجديد ترسانته. الأمر الذي أثار مخاوف بين المسؤولين الأميركيين من أن الجاهزية العسكرية الأميركية قد تتعرّض للخطر بسبب هذا النقص.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version