Site icon هاشتاغ

البنك الدولي: كورونا يضيف (100) مليون فقير جديد إلى العالم

هاشتاغ – خاص

كشف التقرير السنوي الصادر عن مجموعة البنك الدولي لعام 2021 والذي حمل عنوان “من براثن الأزمة إلى تعافٍ أخضر وقادر على الصمود وشامل للجميع” أنه في الفترة ما بين نيسان 2020 وحتى نهاية السنة المالية 2021، قامت مجموعة البنك الدولي بتقديم أكثر من (157) مليار دولار من أجل ذلك، وهي أكبر استجابة للأزمات في أي فترة على مدار تاريخ عمل المجموعة.

وقال مدير المجموعة “ديفيد مالباس” في مقدمة التقرير: إن مجموعة البنك الدولي ساعدت البلدان على التصدي لحالة الطوارئ الصحية، من خلال شراء مستلزمات طبية بمليارات الدولارات، وتنظيم حملات تطعيم ضد فايروس كورونا المستجد، وتدعيم الأنظمة الصحية والتأهب لمواجهة الجوائح، وحماية الفئات الفقيرة الأكثر احتياجاً، ومساندة مؤسسات الأعمال، وإيجاد فرص العمل، وتعزيز النمو، وتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية.

ويتابع “مالباس” قائلاً: إنه على الرغم من هذا الجهد العالمي غير المسبوق، فقد تسببت الجائحة في تقويض المكاسب التي تحققت في الحد من الفقر على مستوى العالم أول مرة خلال جيل كامل، فدفعت بنحو (100) مليون شخص إلى براثن الفقر المدقع في عام 2020.

ويكشف التقرير أن البنك الدولي توسع في إتاحة موارده التمويلية لشراء اللقاحات المضادة لفايروس كورونا لتصل إلى (20) مليار دولار خلال عامين حيث قام في السنة المالية 2021 وحدها بتقديم (4.4) مليارات دولار لصالح (53) بلداً. كما أنه تم تطوير آليات لتوزيع اللقاحات مع منظمة الصحة العالمية على نحو آمن في (140) بلداً من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

ويضيف التقرير أن مؤسسة التمويل الدولية قامت بتقديم (1.2) مليار دولار لمساندة قدرات تصنيع اللقاحات، وإنتاج الخدمات الأساسية والأجهزة الطبية، بما في ذلك أطقم الاختبار ومعدات الحماية الشخصية.

وتشمل الاستثمارات التي تقودها المؤسسة تعبئة حزمة تمويلية بمبلغ (600) مليون يورو لتعزيز إنتاج لقاحات كورونا في جنوب أفريقيا، ومساندة شركات تصنيع اللقاحات في آسيا، والاستثمارات في الشركات المصنعة للمعدات والأجهزة الطبية ومورديها.

ويمكن القول بأن جائحة كورونا والتي كانت أزمة كبيرة بالنسبة للدول القطاعات الاقتصادية والأفراد إلا أنها كانت بالوقت ذاته فرصة للاستثمار فيها وخير دليل على ذلك ما عرضه تقرير البنك الدولي السابق.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version