أعلن البنك الدولي، اليوم الاثنين، أن الوضع في سوريا كارثي بسبب الزلزال، مشيراً إلى أنه سيصدر تقريراً منفصلاً عن الأضرار.
وأفاد البنك الدولي في بيان، أن الزلازل أدت لأضرار مادية بقيمة 34.2 مليار دولار في تركيا.
إضافة إلى أن تكاليف إعادة البناء قد تكون مثلي ذلك، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وقال هامبرتو لوبيز، مدير مكتب البنك الدولي في تركيا للصحفيين، إنه، بحسب تقديرات البنك، سيخفض الزلزالان أيضاً ما لا يقل عن نصف نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لتركيا هذا العام، بين 3.5 و4 في المئة.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين، تسجيل هزة أرضية جديدة بقوة 5.7 في مناطق شرقي تركيا.
كما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أمس الأحد، عن ارتفاع حصيلة وفيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 6 شباط/فبراير الجاري إلى 44374 قتيلاً.
في حين شهدت مناطق شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا فجر 6 شباط/فبراير الجاري، زلزالين بقوة 7.6 و7.8 على مقياس “ريختر”ز
واعتبر الزلزاين أنهما الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة.
وتسبب ذلك بحدوث كارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل، الذي خلّف آلاف الضحايا ومئات آلاف المشرّدين.
وما تزال المنطقة تشهد هزات ارتدادية أقل قوّة تجاوزت 6000 هزة.
ووصل عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا إلى أكثر من خمسين ألف وفاة، مع بقاء كثيرين في عداد المفقودين، ودمار كبير طال الأبنية السكنية.