أعلن البيت الأبيض تأييد هدنة لمدة غير محددة، تسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، ومساعدة الراغبين في الخروج الآمن من القطاع.
وقال مسؤول أميركي: “تسير إدارة جو بايدن على حبل مشدود، إذ تسعى للموازنة بين دعم (إسرائيل)، وإفساح المجال لتوصيل المساعدات الإنسانية لغزة”، وفقاً لشبكة “NBC NEWS”.
وقف المفاوضات
في الوقت نفسه، أشار المسؤول الأميركي إلى أن الإسرائيليين يبدون استعداداً لوقف مفاوضاتهم، للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم “حماس”، وإن كان لم يتم التوصل إلى قرار نهائي.
ولم يوضح المسؤولون في الإدارة الأميركية، كم ستكون مدة هذه الهدنة في حالة إعلانها.
تحديد أماكن المحتجزين
في غضون ذلك، بحث بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، الجهود المستمرة لتحديد أماكن الرهائن المحتجزين في غزة، ومن بينهم أميركيون.
كما تناول الطرفان، إطلاق سراح المحتجزين، وأهمية إيجاد طريق للسلام الدائم بعد الأزمة الحالية، بحسب البيت الأبيض.
وشملت المباحثات كذلك، مناقشة ضمان الخروج الآمن للأجانب الراغبين في مغادرة غزة.
دعم قوي
يذكر أن بايدن قال مساء أمس، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، إن الدعم الأمريكي للدفاع عن “إسرائيل” قوي.
مضيفاً، أنه يتوجب على الجانبين التفكير في كيفية المضي قدماً في المنطقة، بمجرد حل أزمة غزة.
وأكمل بايدن: “يستحق الإسرائيليون والفلسطينيون العيش جنباً إلى جنب، في أمان وكرامة وسلام”.
حل الدولتين
كما شدد الرئيس الأمريكي، على حاجة “إسرائيل” للدفاع عن مواطنيها، مؤكداً في الوقت نفسه، ضرورة حماية المدنيين الأبرياء في غزة.
ولفت، إلى أنه يتعين على “إسرائيل” بذل كل ما في وسعها، مهما كان صعباً، لحماية المدنيين الأبرياء.
وأوضح بايدن أيضاً، أنه يتعين على المنطقة الاستعداد لنهاية الصراع بين “إسرائيل” و”حماس“. ولما سيأتي لاحقاً، وأن الولايات المتحدة متمسكة بموقفها من حل الدولتين.