بحث وزير التجارة الداخلية عمرو سالم مع مستشار وزير الدفاع ورئيس مجلس التعاون الاقتصادي الإيراني المهندس مصطفى إثباتي، علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
ويأتي الاجتماع بعد يومين من تصريح نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية – السورية علي أصغر زبردست الذي اعتبر أن التبادل التجاري بين البلدين “يسير ببطء”، مؤكدا أن دمشق “تعهدت بمساعدة تسريع وتسهيل المزاودات لكن هذا لم يتحقق”.
وأكد عمرو سالم أهمية تذليل جميع الصعوبات لتعزيز التعاون وإقامة مشاريع تغطي احتياجات أسواق البلدين، مشيرا إلى أن وفدا من الوزارة السورية سيعمل مع الوفد الإيراني الذي التقاه اليوم الاثنين برئاسة المهندس مصطفى إثباتي، لبحث سبل تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم السابقة بأسرع وقت، ومنها إقامة متجر مشترك للمواد الغذائية في مجمع الأمويين بدمشق.
من جهته أشار المهندس الإيراني مصطفى إثباتي في تصريح للصحفيين، إلى بقاء الوفد في سورية حتى التوصل إلى اتفاق بخصوص تنفيذ مذكرات التفاهم السابقة، والاستفادة منها بالشكل الأمثل، وبما يصب في مصلحة البلدين.
وكان نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية – السورية علي أصغر زبردست أدلى بتصريحات اعتبرت حادة قال فيها بحسب “روسيا اليوم” إن “الروس ينتفعون بالاقتصاد السوري أكثر من غيرهم ويشاركون ببعض المشاريع في إعادة بناء هذا البلد”.
وأضاف: “ما حدث لنا في العراق يتكرر حاليا في سورية.. معظم مبادلات العراق التجارية تتم مع تركيا وليس مع إيران ومن المحتمل أن يتكرر لنا نفس الموضوع في سورية”.
وتابع: “مبادلاتنا التجارية مع سورية تسير ببطء، الجانب السوري يعدنا بالمساعدة لتسريع و تسهيل المزاودات لكن هذا لم يتحقق رغم الوعود”.
وأردف قوله: “اجتمعنا مع مدير المعارض في البلاد حتى تتمكن إيران من إقامة معرض حصري في دمشق في نوفمبر، وهذا المعرض مخصص فقط لإيران ويمكن أن يكون فرصة جيدة لرجال الأعمال ورجال الأعمال الإيرانيين”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy