تعتبر العلاقات التجارية والاقتصادية بين السعودية والإمارات هي الأكبر بين مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي.
فيما تعد دولة الإمارات واحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة على صعيد المنطقة العربية بشكل عام، ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص.
حيث يعد حجم التبادل التجاري بين الجانبين الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ونتيجة لتلك العلاقات فقد زاد حجم التبادل التجاري بين الإمارات والسعودية خلال عام 2022 بنسبة تبلغ 28 بالمائة ليصل إلى 137.51 مليار درهم (37.4 مليار دولار).
مقارنة بـ107.41 مليارات درهم (29.2 مليار دولار)، في عام 2018.
ووصل إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 586.75 مليار درهم (159.7 مليار دولار)، خلال خمس سنوات بنهاية عام 2022.
توزع حجم التجارة
وتوزعت التجارة الخارجية بين البلدين خلال عام 2022 بواقع 34.31 مليار درهم (9.34 مليارات دولار) قيمة الواردات.
و36.01 مليار درهم (9.8 مليارات دولار) قيمة الصادرات غير النفطية، و67.18 مليار درهم (18.29 مليار دولار) إعادة تصدير.
تطور حجم التبادل
وصل التبادل التجاري في 2019، 113.25 مليار درهم (30.8 مليار دولار)، مقارنة بـ 107.41 مليارات درهم (29.24 مليار دولار) في العام 2018.
وسجل عام 2021 نمواً ليصل إلى 124.65 مليار درهم (33.93 مليار دولار) مقارنة بـ 103.91 مليارات درهم (28.29 مليار دولار) في العام 2020.
السعودية ثالثاً
وحلت السعودية في المركز الثالث ضمن قائمة أكبر خمس دول من مستقبلي الصادرات الإماراتية غير النفطية، خلال النصف الأول من العام 2023.
في حين شكلت الواردات الإماراتية من السعودية ما نسبته 25 بالمائة من إجمالي التجارة الثنائية غير النفطية.
بينما شكلت الصادرات الإماراتية وإعادة الصادرات الإماراتية إلى السعودية ما نسبته 75 بالمائة خلال العام 2022.