هاشتاغ _ نور قاسم
تبدي الحكومة السورية اهتماماً كبيراً في موضوع التحول الرقمي.
وذلك رغم الإشكالات في البُنى التحتية وقلة الكوادر الخبيرة فنياً بسبب الحرب.
فكيف تعمل الحكومة السورية للالتفاف على هذه العقبات وما هي الخطة الاستراتيجية لديها بهذا الخصوص؟.
عدة مراحل
وزير الاتصالات والتقانة السورية إياد الخطيب بيّن في تصريح خاص ل”هاشتاغ” أن الحكومة السورية أطلقت الاستراتيجية للتحول الرقمي منذ عام 2021 لغاية 2030.
وأشار إلى أن العمل سيكون على عدة مراحل:
المرحلة الأولى تبدأ عام 2023 والثانية 2027، أما الأخيرة عام 2030 ، وتالياً الهدف والنتيجة ستتجلى خلال عام 2030 كما هو مخطط له، ومن هذا المنطلَق تم البدء به من الآن.
مشاريع البُنى التحتية
ولفت الخطيب إلى أن الاهتمام بالتحول الرقمي ليس وليد اللحظة، بل تعود بدايات العمل على الحكومة الالكترونية إلى عام 2003 وتطورت عام 2009 ، والانتشار كان عام 2017.
وتم تنفيذ عدد من المشاريع لها علاقة بالبُنى التحتية ومنها “داتا سنتر” ، “الناقل الحكومي” “الشبكة الحكومية الآمنة” إضافةً إلى نشر ثقافة الأنترنت وتوسيع البوابة الدولية.
وكل هذه المشاريع تصب في مصلحة التحول الرقمي حسب قول الوزير.
ليس فقط للخدمات
و أوضح الخطيب أن التحول الرقمي ليس فقط بالخدمات، وإنما هو تحول في التفكير وطريقة وآلية تقديم الخدمة.
وأن هذه الاجراءات التي تعمل عليها وزارة الاتصالات كباقي الوزارات في الدول العربية والعالمية بناءً على التوصيات من الاتحاد الدولي للاتصالات.
فرصة
وكان وزير الاتصالات والتقانة السورية المهندس إياد الخطيب بين خلال معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي افتتح أمس في تصريح إعلامي أن معرض “هايتك” هو من المعارض الدولية وفرصة للاطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العربية والعالمية في قطاع الاتصالات.
مشيراً إلى أهمية المشاركة فيه من عدة شركات لعدة جنسيات، لأنه يتيح الفرصة للاطلاع على التقانات الحديثة للاستفادة من خبرات البلدان الأُخرى في هذا المجال.
سيما وأنه تم إطلاق استراتيجية التحول الرقمي التي تُعنى بنقل الخدمات الإلكترونية.