Site icon هاشتاغ

تركيا تعاقب سائقين تركيين أدخلا 30 لاجئا بالترحيل إلى سورية

أقدمت السلطات التركية، على ترحيل 30 لاجئا سوريا بالاضافة إلى سائقين تركييت “كعقوبة” بعد دخولهم الأراضي التركية بطريقة غير مشروعة.
وأفادت وسائل إعلام تركية، بأن المرحلين وعددهم 30 شخصاً ما بين طفل وامرأة ورجل كانوا داخل سيارتين في مدينة “بيلان” التابعة لولاية “هاتاي“.
وأضافت، أن السلطات التركية رحلت مع اللاجئين سائقي السيارتين التركيين إلى سورية أيضاً في عقوبة هي الأولى من نوعها تشير إلى مدى التشديد والتضييق الذي يطال السوريين في الآونة الأخيرة، فغالبا ما تعمد السلطات إلى ترحيل السوريين أما مواطنيها فهي حادثة غريبة جدا، حسب المصدر.
وكشفت وسائل الإعلام، أن الأشخاص المرحّلين تم تحويلهم لإدارة الهجرة التي يتبع لها الرعايا الأجانب، وهناك تم استخراج “كيملك” لهم بعد تبصيمهم ثم إبطال “الكيملك” فورا وتبصيمهم على حرمان من دخول أراضي الجمهورية التركية مدة خمس سنوات.
ولفتت، الى أن هذه خطوات تقوم بها إدارة الهجرة عادة لمنع دخول من تم تبصيمه على منع 5 سنوات من دخول أراضي الجمهورية التركية مرة ثانية بزعم “العودة الطوعية” التي بدأت تروج لها الأحزاب المعارضة.
وكان رئيس بلدية “هاتاي” عن حزب الشعب الجمهوري المعارض“لطفي صافاش”، قد ادعى في مداخلة تلفزيونية بأن هناك فرقاً اجتماعياً وفكرياً بين الأتراك والسوريين يتراوح بين 35 و40 عامًا، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم قرار تأمين المناطق الآمنة لعودتهم لأن ولاية “هاتاي” متعبة، حسب قوله.
وفي وقت يتحدث فيه “لطفي صافاش” عن تأخر السوريين فكريا واجتماعيا عنهم، لاتكاد تخلو “هاتاي” في يوم من الأيام من حوادث القتل وملاحقة تجار المخدرات، فضلاً عن عمليات تهريب البشر.
وفي هذا السياق، ذكرت مواقع الإعلام التركي، أن مسلحون أطلقوا النار على سيارة شرطة حاولت ايقافهم عند دوار 75 في “انطاكيا السليبة” المسمى دوار “الإطفائية”. وأشارت أنباء عن إصابة 3 عناصر شرطة أتراك ومواطن أثناء ملاحقتة المسلحين الذين كانوا يقلون سيارة نوع “شاهين” يوم أمس (الجمعة)، وبعد استنفار أمني لعشرات سيارات الأمن التركي هرب المسلحون وتركوا سيارتهم على الطريق الزراعي باتجاه مدينة “الريحانية”، فيما تم نقل المصابين إلى مشفى الجامعة في أنطاكيا.
و يقدر عدد اللاجئين السوريين في تركيا بنحو 3,6 مليون لاجئ سوري منذ عام 2011، وحوالي نصف مليون منهم مسجلون رسميا في إسطنبول، ولكن تقديرات تشير إلى أن العدد الكلي للوافدين السوريين يبلغ ضعف ذلك، ومعظمهم قدموا من الولايات التي سجلوا فيها لدى وصولهم إلى الأراضي التركية.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version