Site icon هاشتاغ

التسوية تنتقل إلى تسيل وتوقعات بإنهاء ملف الاتفاق في حي طريق السد

هاشتاغ_ خاص

منذ الصباح، بدأت عمليات التسوية في بلدة تسيل بريف درعا الغربي بعد انتهائها يوم أمس في بلدة سحم المجاورة،
وسط توقعات أن يتم بعد ذلك الانتقال إلى مخيم مدينة درعا للنازحين من أبناء الجولان المحتل ومخيم اللاجئين الفلسطينيين وحي طريق السد لتنفيذ التسوية فيها.

وشملت عمليات التسوية المسلحين في تسيل كذلك في القرى والبلدات المجاورة التابعة لها مثل عدوان الشيخ وسعد البكار وعين ذكر، وغدير البستان والرفيد والمعلقة وصيدا الجولان، وحيران.

وقالت مصادر خاصة في درعا ل”هاشتاغ” إنه تم تسوية اوضاع المطلوبين والمسلحين كذلك المتهربين من الخدمة العسكرية والمطلوبين لإجراء التسويات، التي شملت تسليم السلاح ايضا.

ويقضي الاتفاق، على إجراء عمليات تسوية جديدة، وإعادة نشر النقاط الأمنية فيها بالإضافة لتسليم السلاح وإجراء عمليات تفتيش من قبل وحدات الجيش بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية.

هذا، وثبتت وحدات من الجيش السوري مزيداً من النقاط العسكرية في أطراف قرية معرية، جنوب غرب حوض اليرموك، أقصى الشمال الغربي لمحافظة درعا ،على الحدود مع الأردن (جنوباً) وعلى تخوم الجولان المحتل (غرب وجنوب غرب) وذلك وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وتوقعت المصادر بأن يتم الانتهاء من تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في كل ريف درعا الغربي قريباً؛ حيث انتهت أمس عمليتا تسوية الأوضاع واستلام السلاح في ناحية الشجرة في منطقة حوض اليرموك.

وأكدت المصادر أنه تم خلاله تسوية أوضاع 296 شخصاً، بالأمس، متوقعة أن يفتح الجيش مراكز تسوية واستلام سلاح في عدد من بلدات وقرى حوض اليرموك، يتم فيها تسوية أوضاع مطلوبين وفارين من الخدمة العسكرية، لم يقوموا بتسوية أوضاعهم في ناحية الشجرة.

وأوضحت، أنه تم تسليم كميات من الأسلحة للجيش من بينها بنادق روسية آلية ورشاشات بي كي سي وقواذف وحشوات آر بي جي ومدفع عيار 122مم.

ورجحت المصادر، أن يتم الانتهاء من تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في ريف درعا الغربي قريباً، وتوقعت أن يتم بعد ذلك الانتقال إلى مخيم مدينة درعا للنازحين من أبناء الجولان المحتل ومخيم اللاجئين الفلسطينيين وحي طريق السد لتنفيذ التسوية فيها.

وانتشرت وحدات من الجيش السوري والجهات المختصة أول من أمس في قرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان في حوض اليرموك بعد انتهاء عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في تلك القرى، تمهيداً لإعادة المؤسسات الخدمية في خدمة المواطنين.

وقبل منطقة حوض اليرموك جرى تنفيذ التسوية في حي درعا البلد وسط المدينة وبلدتي اليادودة والمزيريب ومدينة طفس وبلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي ومدينة داعل وقرية إبطع بريف المحافظة الشمالي.

Exit mobile version