رحّبت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، بالتصريحات التركية الأخيرة حول العلاقات مع سوريا.
معربةً عن أملها في ترميم أنقرة علاقتها بدمشق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان: “نأمل أن تحدث أمور سارة في المستقبل في المجال العملي، وسنرى بداية علاقات بناءة بين سوريا وتركيا”، وفقاً لوكالة “فارس”.
واعتبر كنعاني أن إعادة بناء العلاقات بين البلدين واتخاذ خطوات نحو المحادثات الثنائية، واستئناف العلاقات الرسمية، يبشّر باستقرار السلام في المنطقة.
ودعا كنعاني الحكومة التركية الى تصحيح وجهة نظرها بشأن التطورات في سوريا، وأن تلعب دورها القيم لإعادة السلام والاستقرار إليها.
ووصف كنعاني تصريحات المسؤولين الأتراك بالمشجعة.
مشيراً إلى أن العديد من الحكومات الإقليمية وغير الإقليمية، تتحلى بالرؤية الواقعية حول التطورات في سوريا.
ولفت كنعاني إلى أن ما حدث في السنوات الماضية كان نتيجة السياسات الخاطئة لعدد كبير من الدول، وسلوكها غير العقلانية وتدخلها في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة.
وأشار كنعاني إلى وجود أوضاع جديدة في سوريا.
لافتاً إلى أن أن حكومتها حافظت على استتباب الأمن في المناطق الحساسة، بحسب تعبيره.
وحول المحادثات مع السعودية، أفاد كنعاني بأن العلاقات بين طهران وجدة لا علاقة لها بالملف النووي.
قائلًا: “نحن دولتان في المنطقة يمكنهما لعب دور مكمل وبنّاء في القضايا الإقليمية”.
وأشار كنعاني إلى وجود قضايا مهمة مع السعودية، يمكن التعاون بشأنها ومناقشتها والتوصل إلى نقاط مشتركة.
ونوه المسؤول الإيراني بأن وصول السفير الجديد للكويت إلى إيران، وإعادة إرسال سفير الإمارات إلى طهران، هو خُطوة مهمة لإيران ودول المنطقة.
إضافة الى أنه إشارة لإعادة علاقات بعض الدول مع ايران.