أصدرت وزارة التجارة الداخلية التعرفة الجديدة للنقل بين المحافظات بوسائط النقل العاملة على المازوت.
وبموجب التعرفة الجديدة , تم تحديد أجرة الراكب الواحد، مثلا؛ من السويداء إلى دمشق وبالعكس بواقع 1300 ليرة في السيرفيس سعة ( 9-14) راكباً , و 950 ليرة في الميكروباص سعة (25) راكباً, و 1450 لية في الباص البولمان وشبه البولمان المكيف سعة (30-40) راكباً, و 1500 ليرة في الميكرو باص البولمان وشبه البولمان المكيف سعة (24) راكباً .
والملفت أن وسائط النقل العاملة على خط السويداء دمشق تتقاضى أجور مضاعفة للتعرفة الجديدة قبل رفع أسعار المازوت إلى الـ 500 ليرة للتر الواحد , حيث تتقاضى شركات البولمان 2500 ليرة عن الراكب الواحد , فيما تتقاضى الميكروباصات البولمان وشبه البولمان والسرافيس 2000 ليرة عن الراكب الواحد, فكيف سيكون حال التسعيرة الجديدة لهذه الوسائل بعد رفع أسعار المازوت بواقع 300 بالمئة ؟؟؟
و ما إن صدر قرار تعديل سعر مادة المازوت، حتى تهافتت شركات النقل لرفع سعر أجور النقل بين المحافظات، لتصبح ٧٥٠٠ كحد أدنى من اللاذقية الى دمشق.
و على إثر هذا الارتفاع، عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم و رفضعم لهذه القرارات الغوغائية، والتي برأيهم هي “قرارت غير مدروسة، ولا يكفيها ارتفاع الأجور ٢٠٠٪”. على حد قولهم.
و بحسب ما كتب أحدهم” الوزارة حددت سعر السفر من اللاذقية الى دمشق ب ٤٠٠٠ ل. س، لكننا ندفع ٥٠٠٠ ل. س منذ أشهر، و الآن عادت شركات النقل لرفعها دون رقيب أو حسيب الى ٧٥٠٠، و هناك شركات وصلت حد ال ١٢٠٠٠ ل. س للسفرة الواحدة فأي زيادة ستكفي العسكري مثلا؟ “.
أما مها فقالت” إن التعرفة الجديدة مقبولة بالنسبة لأسعار مادة المازوت” مرجعة سبب عدم التزام الشركات بتعرفة الدولة الى صعوبة حصول شركات النقل على المادة.
فيما رأى آخرون بأن الوضع المعيشي لم يعد مقبولا، نسبة للرواتب. متسائلين؛ كيف لغير الموظفين أن يعيشوا في ظل هذا الغلاء الفاحش؟