Site icon هاشتاغ

سوريا الأقل تضررا.. تغيرات مناخية تنذر الإقليم بالجفاف والعطش والإنسان متهم أول

هاشتاغ _ خاص

يحذر خبراء في الطقس من التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة العربية، وخاصة في بلدان عُرفت تاريخيا بأنها معتدلة وزراعية كسوريا التي بدأت تتأثر بهذه التغيرات في الآونة الأخيرة.

وقال المتنبئ الجوي حسان الجردي إن درجات الحرارة وصلت مؤخرا إلى أشدها في شرق سورية والكويت العراق.

و وصلت درجات الحرارة في البصرة العراقية إلى أكثر من 50 درجة مئوية، فيما سجلت مناطق شرق سوريا أكثر من 45 درجة.

وأوضح الجردي في تصريحات لـ”هاشتاغأن أهم أسباب تغيرات المناخ في سوريا هو الاحتباس الحراري وارتفاع درجة الحرارة بشكل عام.

الإنسان سبب رئيسي

لكنه لفت إلى أن الإنسان وسلوكياته الخاطئة هو سبب أيضا في التغيرات المناخية التي تشهدها سوريا.

مشيرا إلى ما تسببه نشاطات الإنسان المختلفة ومصادر الطاقة والنقل وغيره من ارتفاع في درجات حرارة الجو.

وقال إن حرائق الغابات والخسائر الكبيرة في الغطاء النباتي التي حصلت مؤخراً، سواء بسبب قطع الأشجار بقصد التدفئة والتحطيب أو بسبب الحرب، تلعب دورا في التدهور الحاصل.

أنواع المحروقات

المتنبئ الجردي اعتبر أن أنواع المحروقات التي تدخل البلاد وما ينتج منها محلياً، هي عامل آخر فيما نشهده من ارتفاع في درجات الحرارة .

تراجع الزراعة

وذكر جردي أن أخطر ما يمكن التعرض له نتيجة التغيرات المناخية في سوريا هو الجفاف الذي قد يصل إلى حد العطش.

مشيراً إلى تراجع كميات الأمطار، وهو ما يؤثر بدوره على مساحة الأراضي المزروعة في بلد زراعي كسوريا.

وأضاف جردي أن موضوع التغيرات المناخية من أكثر المواضيع أهمية وخطورة، وأنه ليس وليد هذه المرحلة بل يعود الأمر إلى بدايات الثورة الصناعية على صعيد العالم.

الأقل تضرراً

وقال جردي إن سوريا من أقل دول الإقليم تضرراً، وأنه بدراسة ميدانية شملت عدة مناطق في سوريا خلال العقد الأخير، شملت ريف دمشق والقامشلي والساحل، تبين وصول درجات الحرارة إلى درجات عالية كلما اتجهنا نحو الداخل.

وأشار جردي إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يعود، لوجود غازات دفيئة مثل ثاني أوكسيد الكربون وغاز الميتان وغازN2O) ) إضافةً إلى غازات أخرى موجودة بكثرة في الجو.

آثار عالمية

يلفت جردي إلى أن الآثار العامة لظاهرة التغيرات المناخية يمكن أن تتسبب بفقدان الكتل الجليدية القطبية، وكذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، إضافة إلى زيادة معدل العواصف.

والأسوأ هو النقص في الغذاء بسبب تراجع الأراضي الصالحة للزراعة.

الحد من الانبعاثات

وعن الاجراءات الاحترازية للتكيف مع التغير المناخي قال جردي إنه يجب العمل على الحد من انبعاثات الاحتباس الحراري.

كما يجب تسليط الضوء على أهمية قضية التغيرات المناخية واعتبارها من القضايا المعقدة والهامة، كما أكد أن التغيرات المناخية تحتاج لوقت طويل حتى تتعدل.

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

 

Exit mobile version