استهدفت ثلاث طائراتٍ مسيّرة قاعدة أميركية في منطقة “التنف” جنوب سوريا قرب الحدود الأردنية والعراقية، اليوم الجمعة، لكن لم تقع إصابات بين الجنود الأميركيين.
واعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، عن إسقاط طائرتين مسيرتين وإصابة الثالثة، مما أدى إلى جرح اثنين من المجموعات المسلحة المدعومة أمريكياً، وفقاً لوكالة “رويترز”.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”: “لا إصابات في صفوف القوات الأميركية في التنف، والمسيّرات هي إيرانية”.
وفي 4 كانون الثاني/يناير الجاري، استهدف صاروخان قوات التحالف الدولي في شرق سوريا من دون أن يوقعا خسائر، وفق ما أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي.
وذكرت القيادة في بيان، أن صاروخان استهدفا قوات التحالف في موقع دعم تتخذه داخل حقل “كونيكو” للغاز.
وأشار البيان إلى أن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار في القاعدة، أو في ممتلكات التحالف.
فيما لم توجه القوات الأميركية اتهاماً إلى أي جهة.
ويقع حقل غاز “كونيكو” في منطقة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي.
كما يضم قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
ولفت البيان إلى أن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد زارت موقع إطلاق الصواريخ.
وعثرت على صاروخ ثالث لم يتم إطلاقه.
كذلك تعرضت قواعد أميركية في شمال وشرق سوريا لاستهداف متكرر، خلال الأشهر القلية الماضية.
وتنتشر قوات التحالف الدولي وأبرزها القوات الأميركية، في مناطق نفوذ القوات الكردية وحلفائها في شمال شرق وشرق سوريا.