Site icon هاشتاغ

تركيا تضاعف جهود البحث عن ثروات المتوسط.. تدشين سفينة ضخمة للتنقيب عن النفط والغاز

أعلنت تركيا انطلاق سفينة التنقيب التركية الضخمة “عبد الحميد خان” نحو أول مهمة لها في البحر المتوسط.

وتستكمل السفينة الجديدة عمل سابقتها “أوروتش رئيس” التي توقفت قبل عامين بعد توتر بين تركيا واليونان.

وكاد يصل خلاف الدولتين إلى حد المواجهة العسكرية، واتسع الصدام بعد مؤازرة دول أوربية عدة لموقف أثينا.

إطلاق السفينة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وخلال الاحتفال بإطلاق السفينة في ميناء طاش أوجو بولاية مرسين اعتبر السفينة رمزا لرؤية تركيا الجديدة في مجال الطاقة.

وأعلن أردوغان أن تركيا موجودة في مجال البحث عن الطاقة بأربع سفن تنقيب وسفينتي مسح جيولوجي.

فيما أضاف أن تركيا تخطط لوضع الغاز الطبيعي الذي تعمل على استخراجه من الآبار العشر بالبحر الأسود في خدمة مواطنيها عام 2023.

وقال أردوغان إن “عمليات التنقيب التي أجرتها تركيا في البحر المتوسط كانت ضمن مناطق سيادتها، مضيفا: لسنا بحاجة إلى إذن من أحد”.

نافتكس

في سياق متصل أعلنت تركيا اخطار “نافتكس” بشأن المنطقة التي ستعمل فيها سفينة التنقيب عبد الحميد خان.

وبموجب الإعلان ستواصل السفينة مهامها في المنطقة حتى 7 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

و”نافتكس” هو اختصار لمصطلح الرسائل النصية البحرية وهو جهاز يرسل إشعارات دولية للبحارة من أجل التنبيه والتواصل مع السفن في عرض البحر.

سفينة “عبد الحميد خان”

الجدير بالذكر أن السفينة “عبد الحميد خان” هي أقوى سفينة تنقيب تركية بمعداتها التقنية وخصائصها الفيزيائية.

طولها 238 متراً وعرضها 42 متراً وتتمتع بنظام تحديد مواقع الثروات الباطنية ما يعطيها دوراً مهماً في إجراء أبحاث فعالة في المياه الإقليمية التركية وفق تقرير لوكالة الأناضول.

كما أن السفينة قادرة على الحفر حتى عمق 12 ألفاً و200 متر وطاقمها مكون من 200 شخص.

وتأتي هذه السفينة إضافة لسفن التنقيب “يافوز وفاتح و القانوني” وغيرها التي تعمل في البحر الأسود حيث اكتشفت تركيا احتياطات من الغاز الطبيعي بحجم 540 مليار متر مكعب.

صفيح ساخن

الجدير بالذكر، أن “إسرائيل” بدورها كانت بدأت التنقيب عن النفط والغاز في حقل “كاريش”، الذي يقع في المنطقة المقابلة للبنان في البحر المتوسط.

العمل الذي اعتبرته السلطة اللبنانية استفزازا.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

فيما أعرب خبراء عن مخاوفهم من أن يضع هذا التنقيب المنطقة على صفيح ساخن.

وقد يكون شرارة حرب في المنطقة قد تشمل إيران ولاسيما بعد تحذير “إسرائيل” من أن أي إلحاق ضرر بمنصات الغاز سيكون إعلان حرب.

شركة روسية

في حين صادقت الحكومة السورية على عقد مع شركة روسية للتنقيب عن النفط في البحر الأبيض المتوسط مقابل ساحل طرطوس وفقاً لما نشرته صحيفة الثورة في العام الماضي.

وذكرت الصحيفة حينها أن العقد وقعته وزارة النفط السورية وشركة “كابيتال” محدودة المسؤولية الروسية للتنقيب عن البترول وتنميته في البلوك البحري رقم 1.

وذلك في المنطقة الاقتصادية الخالصة للجمهورية العربية السورية في البحر الأبيض المتوسط مقابل ساحل محافظة طرطوس حتى الحدود البحرية الجنوبية السورية اللبنانية بمساحة 2250 كيلومتر مربع.

وحسب الصحيفة فإن العقد هو الثاني بعد توقيع عقد الاستكشاف في البلوك رقم 2 الموقع مع شركة “إيست ميد عمريت”.

والممتد من شمال طرطوس إلى جنوب بانياس بمساحة 2190 كيلومتر مربع حيث تم الانتهاء من الدراسات والتقييم وتم تحديد مواقع أولية للحفر بانتظار إجراء الدراسات السايزمية ثلاثية الأبعاد.

 

 

Exit mobile version