Site icon هاشتاغ

العراق: الصدر يعتزل السياسة نهائياً ويغلق مؤسساته

أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، اعتزاله النهائي للسياسة.

وتضمن إعلان الاعتزال إغلاق كافة مؤسساته عدا “المرقد الشريف المتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر“.

وذلك في أعقاب إعلان المرجع الشيعي المقرب من التيار الصدري كاظم الحائري، اعتزاله المرجعية، وتوجيهه انتقادات حادة للصدر.

وقال الصدر في بيان نشره على حسابه بتويتر: “ما أردت إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية، وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته”.

وابتدر الصدر بيان استقالته قائلاً: “يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم، كلا إن ذلك بفضل ربي أولاً ومن فيوضات السيد الوالد”.

وأضاف: “وعلى الرغم من استقالة الحائري، فإن النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية”.

وكان كاظم الحائري أعلن اعتزاله العمل الديني كمرجع بسبب المرض.

وأوصى باتباع مرجعية المرشد الإيراني على خامنئي وتضمنت رسالة الاعتزال المنسوبة إلى الحائري هجوماً ضمنياً على مقتدى الصدر.

ويحظى الحائري بمكانة خاصة وسط أنصار التيار الصدري، إذ كان محمد صادق الصدر والد مقتدى الصدر قد أوصى أبنائه باتباع الحائري من بعده.

وأعرب الصدر عن تصوره أن “اعتزال المرجع لم يك من محض إرادته وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضاً”.

ويقيم الحائري الذي ولد في كربلاء عام 1938 في مدينة قم الإيرانية.

وفور إعلان الصدر اعتزاله، أغلق المتحدث باسمه “وزير القائد” حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي،.

بينما نقلت وسائل إعلام عراقية عن اللجنة المنظمة لتظاهرات التيار الصدري أنها علقت أعمالها.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version