Site icon هاشتاغ

بعد توصيات اللجنة الاقتصادية.. الثوم يدخل قائمة “غالي الثمن” في سوريا

الثوم

تجار سوق الهال يضغطون على الحكومة لتصدير الثوم

سجلت أسواق دمشق ودرعا وحلب ارتفاعًا في أسعار الثوم، بعد قرار الحكومة السورية السماح بتصدير الفائض منه، وفقاً لما ذكرته صحيفة “تشرين” الحكومية.

 

وجاء قرار الحكومة بعد توصيات اللجنة الاقتصادية في البلاد.. والذي يسمح بتصدير خمسة آلاف طن من الثوم كحد أقصى في مدة لا تتجاوز الشهرين.

 

وأدى هذا القرار إلى زيادة الطلب على المادة، مما أدى إلى ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد من ألف ليرة سورية إلى ثمانية آلاف.. في العاصمة دمشق وحلب، فيما وصل إلى ستة آلاف ليرة في درعا.

 

ويختلف سعر الثوم بحسب جودته وحجمه ودرجة النشفان في الثمرة نفسها.

 

وتقدر المساحة المزروعة بالثوم في درعا بحوالي 450 هكتارًا،

 

وتنتج حوالي 11 ألفًا و500 طنًا تقريبًا، وتتركز في ريف درعا الغربي.

 

ونفى رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو، أن يكون قرار الحكومة سبب الارتفاع في الأسعار.

 

باعتبار أنه قرار “لم ولن ينفذ”، معتبراً أن ارتفاع السعر يأتي بسبب زيادة الطلب، وسينخفض مع انتهاء الزيادة.

 

وطالب تجار “سوق الهال” بدمشق في آذار/ مارس الماضي، بالسماح لهم بتصدير الثوم إلى الخارج.

 

بذريعة وجود فائض كبير من المادة في الأسواق وهي مهددة بتعرضها للتلف.

 

وتخزن العائلات السورية الثوم مع بداية فصل الصيف، بعد أن تنشف الثمرة وتصبح قابلة للتخزين.

 

وعادة ما يجني مزارعو درعا محصولهم من الثوم مبكرًا، ويباع كثوم أخضر..

 

فيما تعدّ المحافظة إحدى أكثر المحافظات السورية إنتاجًا للمحاصيل الزراعية.

 

يذكر أن الثوم يعد من المحاصيل الزراعية المهمة في سوريا، حيث يتم زراعته بكميات كبيرة في عدة مناطق في البلاد، ويستخدم في العديد من الأطباق المشهورة.

 

وتعتبر درعا إحدى أكبر المناطق المنتجة للثوم في سوريا، إلى جانب محافظات أخرى مثل حماة وحمص وحلب.

 

وتواجه زراعة الثوم في سوريا، كغيرها من الزراعات..تحديات عديدة كارتفاع تكلفة الإنتاج ونقص المواد الكيماوية والأسمدة.. والمياه، بالإضافة إلى التغيرات المناخية والأمراض الزراعية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version