Site icon هاشتاغ

لبنان يشكف عن “إيجابية وجدية” من الجانب السوري فيما يتعلق بملف عودة النازحين

كشف وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، اليوم السبت، أنه لمس “إيجابية وجدية” من الطرف السوري، بما خص خطة عودة النازحين التي وضعها.

تجزئة الوجود السوري

وأشار شرف الدين إلى أنه تم تجزئة الوجود السوري إلى ثلاث فئات، وهي فئة النازحين وفئة العمال وفئة اللاجئين السياسيين، وفقاً لموقع “النشرة”.

وصرح شرف الدين بأن 80 بالمئة من الأراضي السورية أصبحت آمنة.

مبيناً أنه تم تكليفه من قبل الحكومة اللبنانية للتفاوض مع الجانب السوري بشأن اللاجئين.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

وذكر شرف الدين أن 83 بالمئة من النازحين هم خارج المخيمات.

معتبراً أنهم يستفيدون من الكهرباء والماء والخبز المدعوم وينافسون اللبناني في لقمة عيشه.

وعن الخطة التي وضعها، أوضح أن شرف الدين أن المطلب اللبناني يتمثل بعودة 15000 نازح شهرياً.

وقف التمويل

وأشار إلى أن لبنان طالب المفوضية العليا للاجئين وقف التمويل المادي لـ 15000 نازح كل شهر، من أجل تحفيزهم على العودة لمناطقهم الآمنة.

ولفت شرف الدين إلى أن موضوع اللاجئين السياسيين قيد المتابعة مع الدولة السورية والمفوضية العليا.

كما اعتبر أن لبنان يرغب بعودة آمنة لهولاء دون أن يتم التعرض لهم.

وبين الوزير اللبناني أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غير مكترث لموضوع عودة النازحين.

وأكد أنه حاول التواصل معه منذ فترة عن موضوع النزوح لكن ميقاتي لم يجب على الاتصال.

ودعت وزارة الخارجية البنانية، أمس الجمعة، الاتحاد الأوروبي إلى التعاون والتشاور والحوار، لوضع خريطة طريق تسمح بعودة اللاجئين السوريين تدريجياً إلى ديارهم.

إقرأ يضا: لبنان يناشد الاتحاد الأوروبي لحل أزمة النازحين السوريين

وأوضحت الوزارة في بيان، أن لبنان يواجه أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في تاريخه المعاصر، بات معها يعيش 80% من اللبنانيين تحت خط الفقر.

ولفت البيان إلى أن لبنان لم يعد قادراً على الاستمرار بالوسائل التقليدية المتّبعة.

وأكد أنها وسائل آيلة لإبقاء النازحين بأماكن وجودهم، بدل البحث عن وسائل لإعادتهم إلى ديارهم بصورة كريمة وتدريجية وآمنة.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون بحسب تقديرات رسمية، ويعاني معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان.

 

Exit mobile version