Site icon هاشتاغ

بعد “تزحلق” المواطن بالفقر والقهر والأسعار.. “السياحة” تطلق رياضة التزلج على الجليد

أعلنت مديرية سياحة ريف دمشق عن إطلاق فعاليات ونشاطات رياضية شتوية في بلودان بمحافظة ريف دمشق، تتضمن تزلجاً على الجليد، مع إمكانية إتاحة رياضة الانزلاق الحر “zip line”.
ويعاني السوريون في هذه الأيام من العديد من المشاكل التي تجعلهم يفكرون ألف مرة قبل التزلج على الجليد مع غلاء المعيشة وازدياد التقنين وغياب وسائل التدفئة والطهي ونقص الغاز والبنزين .
إلا أن مدير سياحة ريف دمشق وائل كيال، أكد في تصريحات إذاعية أن فعالية التزلج على الجليد يمكن أن تكون بلوح واحد أو بالزلاجات المزدوجة وستطلق مطلع العام الجديد 2022 بمنطقة بلودان.
وبالتالي يمكن للمواطن أن يختار بين التزلج بقدم واحدة أو بقدمين وهو خيار قد يكون أوفر من خيارات المعيشة التي باتت محصورة بشراء حبة بطاطا أو حبتين وشراء ربطة خبز واحدة أو ربطتين وشراء فروج واحد ونسيان الراتب باقي أيام الشهر.
وعلق المتابعون على الخبر بكثير من السخرية والاستهزاء وقال أحد المتابعين : كلو تمام…لكن ما في داعي لإعادة تجربة الانزلاق الحر لأن منزلقين خلقة ربنا….آخر انزلاق”.
وقالت متابعة في تعلق آخر: جيبو الكهربا بالأول وخططو لحل كتير أزمات أهم من هيك سخافة العالم ميتة من بردا ولسى عم تخططوا للتزلج.؟
وكان مدير سياحة دمشق قال إن المضمار سيكون متاحاً للجميع وبشكل مجاني طيلة الشتاء، وذلك بعد انتهاء الفعالية، لافتاً إلى إمكانية الحصول على استثمار لكل من يرغب بافتتاح استراحة أو استثمار عدد من الزلاجات لتأجيرها أو بيعها للراغبين بممارسة هذه الرياضة، وبالتالي يترتب عليهم فقط أجرة الزلاجة، لكون الدخول للمضمار مجانياً.
وهو ما دفع إحدى المهندسات للرد بالقول : لو كنت مسؤولاً لأجلت كل مشروع سياحي حتى يتحقق الاكتفاء الذاتي غذائياً وحوّلت كل ما يمكن من موارد خاصة مالية للمشاريع الاساسية لاسيما التي تحقق الأمن الغذائي ولاسيما الزراعية”.
فيما كتب أحد السوريين في تعليق محزن: لا تنسو تزرعولنا ياسمين ب مضمار التزلج.
Exit mobile version