تبنّى تنظيم “داعش” الإرهابي 34 عملية استهداف في الجنوب السوري، أسفرت عن مقتل 51 شخصاً يتوزعون بين محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، خلال الأشهر السبعة الماضية.
وأعلن التنظيم أن مجموعاته الأمنية نفذت خلال تلك الفترة، عمليات أسفرت عن مقتل 51 شخصاً.
وكان بين الضحايا، عناصر في الجيش السوري وآخرون متعاونون معه، وفقاً لبيان نشرته الجريدة الناطقة باسم التنظيم.
ومن بين القتلى ضباط في الجيش السوري بالقنيطرة ودرعا.
إضافةً إلى مدني من أبناء محافظة السويداء المجاورة لدرعا، بحسب التنظيم.
ونشر التنظيم صوراً تظهر جثثاً لأشخاص قُتلوا خلال تلك العمليات.
من بينهم عناصر في الجيش السوري، إلى جانب مدنيين اتهمهم التنظيم بـ “التعامل مع النظام”.
وتوقّف “داعش” عن تبني عملياته في الجنوب السوري لمدة طويلة.
وتزامن ذلك مع ارتفاع عمليات الاستهداف التي اتهم بها مراراً في درعا، إلى جانب عمليات أخرى.
في حين كثّف التنظيم عملياته خلال الأسبوعين الماضيين.
بمعدل 14 عملية في مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك رغم الحملات الأمنية الموسعة المضادة له.
وتدعي قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أنها تقوم بتلك العمليات الأمنية ضد “داعش”، بدعم من قوات التحالف الدولي.
وحذّر مسؤولون عسكريون ومصادر بالأمن القومي الأميركي، في وقت سابق، من أن عودة “داعش” التي لطالما كانت هناك مخاوف بشأنها، قد تحدث عام 2023.
وأشار العسكريون إلى أن ذلك من الممكن حدوثه، في ظل ظروف مهيأة بالشرق الأوسط وإفريقيا، على رأسها إمكانية شن تركيا عملية برية، بحسب تعبيرهم.