انسحب الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، من مدينة سوليدار التي سيطرت عليها روسيا قبل نحو أسبوعين، وشهدت معارك طاحنة بين الجانبين.
جاء ذلك بحسب ما أعلن عنه سيرغي تشيريفاتي، المتحدث العسكري الأوكراني في إقليم دونباس، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وقال تشيريفاتي للوكالة: “بعد معارك صعبة لأشهر، انسحبت القوات الأوكرانية من المدينة إلى مواقع مجهزة”.
ورفض المتحدث العسكري الأوكراني تحديد تاريخ الانسحاب من باخموت، المدينة المحورية في مقاطعة دونيتسك.
وأعلنت روسيا قبل نحو أسبوعين سيطرتها على المدينة بعد معارك ضارية، كما أعلنت السيطرة على قرى وبلدات في محيط سوليدار.
واعتبرت السلطات الروسية والموالية لها في دونيتسك، أن من شأن السيطرة على سوليدار تسهيل عملية حصار باخموت.
وأعلن دينيس بوشيلين، حاكم دونيتسك، اليوم الأربعاء، أن قوات “فاغنر” العسكرية الخاصة تتقدم في باخموت.
فيما يدور القتال في أحياء سكنية كانت تحت سيطرة أوكرانيا.
واستولت روسيا في وقت سابق من كانون الثاني/يناير الجاري، على بلدة كليشتشيفكا إلى الجنوب من باخموت.
ونسبت مجموعة “فاغنر” الفضل بالتقدم لنفسها.
وكان بوشيلين اعتبر، مؤخراً، أن الاستيلاء على سوليدار جعل من الممكن اعتراض الإمدادات الأوكرانية، والسيطرة على بعض المناطق التي كانت تنفذ منها أوكرانيا “أعمالاً انتقامية”.
وأعلن يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة “فاغنر“، الثلاثاء، أن الهدف من الاستيلاء على باخموت هو تدمير الجيش الأوكراني بضواحي المدينة، ومنع أي هجوم في كل الاتجاهات.