تواصل القوات الروسية وقوات فاغنر تقدمها في وسط مدينة باخموت، فيما تواصل القوات الأوكرانية تشبثها بالمواقع الواقعة غربي خط السكة الحديدية الرئيسية وسط المدينة.
وقالت الاستخبارات العسكرية البريطانية، في تعليق اليوم الجمعة، إن الجيش الروسي
تمكّن خلال الأيام الماضية من استعادة الزخم في معركة باخموت.
وأضافت أن القوات الروسية سيطرت على الضفة الغربية لنهر باخموت مما يهدد طريق الإمدادات للقوات الأوكرانية.
وأفادت تقارير بأن القوات الروسية وقوات فاغنر سيطرت على ملعب “ميتالورغ وفندق أتلانتيك وسط المدينة وتتقدم نحو الأحياء السكنية غربي المدينة.. بينما حققت تقدماً في الأحياء السكنية في الشمال الغربي للمدينة، وتحديداً في حي “روز آلي”.
وفي محيط مدينة أفدييفكا، كشف المسؤول المحلي الموالي لروسيا في مقاطعة دونيتسك، دينيس بوشيلين، ويشغل منصب القائم بأعمال حاكم دونيتسك، أن كييف تحاول إعادة نشر قواتها من مدينة باخموت إلى مدينة أفدييفكا، حيث تتقدم القوات الروسية بنجاح.
وقال بوشيلين: “في الوقت الحالي، يحاولون إعادة تركيز انتباههم تدريجياً من أرتيموفسك إلى أفدييفكا”.
وتابع: “لماذا أفدييفكا، لأن وحداتنا تتقدم بنجاح كبير هناك. فيلق الجيش الأول، الرجال هناك خبراء حقيقيون، يفعلون أحياناً المستحيل، ويتقدمون الآن في ضواحي أفدييفكا”، بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضاف: “لا تزال أوغليدار نقطة ساخنة بالنسبة لنا، على الرغم من حقيقة أن الوضع هناك قد تحول الآن إلى مواجهة موضعية. ولكن لا تزال هناك بقعة ساخنة هناك، ذات أهمية استراتيجية. ومارينكا أيضاً”، وفقا لما ذكره موقع “روسيا اليوم”.
خيرسون
وفي خيرسون، استهدف الطيران الروسي، صباح اليوم الجمعة، موقع الحرس البحري الأوكراني، وقتل نحو 50 شخصاً، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك عن رئيس مركز الإعلام في التشكيل العسكري “دينيبر”، أندريه روليف.
وقال روليف: “في اتجاه خيرسون، ألحقت طائرات الجو الروسية ضرراً بموقع تمركز الوحدة البحرية الأوكرانية المؤقتة في منطقة فيليكنتسو. وبلغت الخسائر البشرية للعدو حوالي 50 شخصاً”.
وأضاف روليف: “كما دمّر جنود مدفعية دينيبر اثنين من فرق المدفعية المتحركة التابعة
للجيش الأوكراني في مناطق البلدات الساحلية في بيريغوفي ونيكولسكوي”.