دعا “الحرس الثوري” الإيراني، الأحد، من وصفهم بـ “المغرر بهم من قبل الغرب” للعودة إلى “حضن الدولة”،.
معتبرا أن إيران تواجه حرباً كبيرة وضخمة.
وقال القائد العام للحرس اللواء حسين سلامي في خطاب بثه التلفزيون الإيراني، إن “كل ما يحاك من خطط من قبل قوى الشر والنفاق هي لاستهداف الثورة الإسلامية”.
وأضاف سلامي: “يتخيل العدو أن النظام سوف يسقط ويعيش في وهم أحلامه الزائفة، لن يسقط النظام لأن لديه أرضية قوية”.
وجدد سلامي اتهامه للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالتدخل في شؤون إيران.
وقال: “نحن عازمون على مواجهة هذه التدخلات”.
وأشار سلامي إلى أن “جميع التشكيلات السياسية لقوى الكفر والشرك بمرتزقتها وفروعها الداخلية بإيران، جاءت لتقاتل ثورة الوطن المجيدة”.
وطمأن سلامي الشعب الإيراني قائلاً: “سينهار النظام الإسرائيلي، لكن هذه الثورة لن تتضرر، أوهام العدو لا تصل إلى أي مكان، هذا النظام قوي”.
وختم القائد العام لـ “الحرس الثوري” الإيراني قوله “بالتأكيد سنحول مشهد الفتنة الكبيرة والحرب العالمية إلى مقبرة أعداء أمريكا وإسرائيل وحلفائهم”.
وأعلنت الوكالة الإخبارية لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، أن حصيلة قتلى الاحتجاجات الأخيرة منذ 26 أيلول/سبتمبر الماضي، بلغت 448 شخصاً.
وتشهد إيران للشهر الثالث على التوالي احتجاجات شعبية، انطلقت بعد وفاة الشابة مهسا أميني على أيدي شرطة الأخلاق في طهران، بعد اعتقالها بسبب عدم ارتداء الحجاب.