خطة طوارىء “مستعجلة” في الحسكة لمواجهة تداعيات قطع المياه لم تنفذ بعد!

هاشتاغ_ خاص

في الوقت الذي يستمر فيه إنقطاع المياه عن الحسكة، باتت الحلول المحلية أمرا لا بد من تنفيذه.

ويطالب أهل الحسكة الجمعيات والمنظمات والمؤسسات المعنية سواء بتأمين المياه أو تأمين متطلبات النازحين التحرك فعليا، والعمل سواء لجهة المياه او النازحين بسبب الهجمات التركية على رأس الأولويات.

وبعد مماطلة كبيرة، لم تتحرك الجمعيات الأهلية والمنظمات الإنسانية إلا بعد دعوتها للعمل؛ حيث عقد مجلس المحافظة اجتماعاً لمناقشة وضع المياه في مدينة الحسكة عبر تأمين الصهاريج وزيادة خزانات المياه في التجمعات السكانية المحتاجة، إضافة الى الوقوف على إحتياجات أهالي ناحية تل تمر و أبو راسين وقراها بسبب القصف المتواصل من قبل الإحتلال التركي منذ عدة أيام.

وخلال الاجتماع، تقرر اعداد خطة للطوارىء المستعجلة لتأمين حاجة الأهالي من مياه الشرب وتأمين مستلزمات جميع النازحين المهجرين من منطقتي أبو راسين و تل تمر و التركيز على استهدافهم بأعمال الاغاثة على مدار الساعة لحين إستقرار وضعهم.

كما تقرر العمل على زيادة عدد الخزانات والعمل على تعبئة الخزانات الموجودة لأكثر من مرة، وحاجة آبار نفاشة الى أعمال الصيانة والتأهيل لزيادة الاستفادة و تأمين المحروقات و القواطع الكهربائية.

وحسب المعلومات التي وصلت إلى “هاشتاغ”، فقد تقرر أيضا متابعة تنفيذ موافقة وزير الإدارة المحلية على استئجار صهاريج لنقل المياه الى المدينة، و شراء صهاريج مياه إضافية، واستكمال حفر 13 بئرا من أصل 20 بئر المقرر حفرها خلال الشهر الحالي، وإمكانية التوسع في عدد من المخيمات بهدف استيعاب النازحين والمهجرين، لا سيما أن قصف ريف تل تمر و ابو راسين من قبل تركيا مستمر، الأمر الذي يؤدي الى زيادة أعداد النازحين يومياً.