بعنا النفط تعتزم رفع صادراتها النفطية .. رغم الحصار
أعلنت إيران أن صادراتها النفطية ارتفعت رغم الحظر، والحصار الأمريكي واستهداف النواقل، وأنها استطاعت أن تبيع النفط إلى دول “لم تخطر في بال الولايات المتحدة” وأنها تنوي زيادة تلك الصادرات التي وصلت قيمة الغاز المنزلي منها نحو 4.6 مليار دولار، (في العام الإيراني الماضي).
وقال وزير النفط الإيراني جواد اوجي، إن الطاقة الإنتاجية اليومية من النفط الخام، ومكثفات الغاز سترتفع في السنوات المقبلة إلى 5 ملايين و700 ألف برميل يوميا.
وفي حوار مع التلفزيون الإيراني، نقلت موجزاً عنه وكالة الأنباء الإيرانية، أضاف اوجي، أن جزءاً من تلك الطاقة ستصرف في قطاع التكرير والآخر يوجه للحفاظ على سوق الصادرات الإيرانية.
وفي الحوار الذي جاء لمناسبة ذكرى تأميم صناعة النفط الإيرانية في 20 آذار عام 1951، قال الوزير الإيراني إن تصدير النفط الخام الإيراني ارتفع “بفضل جهود موظفي وزارة النفط وباقي المؤسسات المعنية وحتى القوات المسلحة، بعد التخطيط والدراسات المكثفة واستخدام جميع القدرات المتاحة، سواء أثناء الحرب المفروضة على ايران عندما فشلت ضغوط الأعداء لتصفير صادرات النفط الإيراني أو من خلال الحظر على إيران الذي اعتبره الأعداء “عقوبات مشلة” حسب تعبيرهم”.
وأضاف اوجي أن طاقة إيران الإنتاجية من الغاز الطبيعي تبلغ حاليا نحو مليار متر مكعب، بينما تبلغ طاقتها الإنتاجية الحالية من النفط الخام نحو 3 ملايين و800 ألف برميل، إلى 3 ملايين و 900 ألف برميل يوميا.
وفي حوار مع وكالة أنباء فارس الإيرانية، قال الوزير اوجي إنه ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تهاجم ناقلات النفط الإيرانية إضافة إلى أنها تفرض حظراً وحصاراً، فقد استطاعت أن تنقل النفط “إلى أماكن لا تخطر في بالهم”، وأكد أنها حصلت على عائدات النفط الذي باعته بالكامل، كما حصلت على الإيرادات السابقة.
وقال الوزير الإيراني إن عائدات بلاده النفطية زادت عن مثيلتها العام الماضي بنحو ضعفين ونصف، بينما تضاعفت عائدات الغاز أربع مرات.
وأوضح أنها باعت ما تجاوزت قيمته مليار دولار من الغاز، كما صدرت منه بأكثر من 4.6 مليار دولار، كما زاد حجم صادرات الغاز الإيراني هذا العام.