Site icon هاشتاغ

برلمانيون يهاجمون الحكومة السورية في حضرتها: مُنحتم الوقت الكافي

اعتبر بعض نواب مجلس الشعب في سوريا، أن الحكومة السورية الحالية أخفقت ولم تستطع أن تفي بوعود بيانها، مطالبينها بإيجاد الحلول الفورية للمشكلات المستفحلة في المجتمع السوري.

وتداولت وسائل إعلام سورية عن النائبة رانيا حسن في مداخلتها خلال الجلسة السابقة، التي تمت بحضور الحكومة السورية ورئيسها، قولها “إن الوقت الذي مضى من عمر الحكومة الحالية يعتبر كافياً، لوضعها أمام المسؤوليات التي صرحت عنها في بيانها.

إخفاق حكومي

وذكرت حسن أنه ليتم تحديد درجة النجاح أو الإخفاق وفق المعطيات الواضحة للجميع، على حد تعبيرها.

قائلةً: “لا القطاع العام أفلح ولا الخاص ازدهر والخاسر هو المواطن”.

وأشارت حسن إلى أن الإخفاق ساد ولم يتم الإيفاء بالوعود والناس باتت محبطة من وطأة الظروف الاقتصادية.

بالإضافى الى تراجع منظومة القطاع العام في التربية والتعليم والصحة وغيرها.

واعتبرت حسن أن الحكومة تخرج على الشاشات بتصريحات استفزازية لا تمت للواقع بصلة، من دراسة الحريرات لفوائد البطاقة الذكية والزواج من غير الاطباء.

ولفتت رانيا حسن إلى أن الحكومة لم ترد على المذكرات الخطية المرسلة لها خلال العطلة البرلمانية إلا بعد انتهاء الحاجة للرد.

مبينةً أنها لم تراقب الأسعار وأهم إنجازاتها كان توطين السوق السوداء.

منحتم الوقت الكافي

وقالت النائبة حسن: “الحكومة لم تؤمن مستلزمات الإنتاج ولم تصارح مواطنيها بالحقائق، لذا فإن أقل ما يمكن القول لها.. لقد منحتم الوقت الكافي والواقع يقول أنكم اخفقتم”.

بدوره، دعا النائب محمد حموي الحكومة لمراعاة المعاناة الحالية من نقص المواد الأولية.

والبحث عن مخارج وحلول لمعوقات عملية الإنتاج، والعمل على عودة المنافسة الحقيقية.

من جهته، تساءل النائب عبد الحميد النقري عن الحلول الحكومية للخروج من الوضع الاقتصادي، وإلى متى سينتظر المواطن الفرج، وما هي الخطط وكم من الوقت تستغرق لتنفيذها.

لم تنفذ التزاماتها

كما اعتبر النائب أكرم عبد الجليل أن الحكومة لم تنفذ ما التزمت به في بيانها.

مشيراً إلى أن الظروف السائدة حين استلام الحكومة مهامها لم تكن أفضل، وبالتالي من غير المقبول التذرع بها.

النائب رأفت بكار أعاد تذكير الحكومة ببيانها الأول الذي مضى عليه أكثر من عام.

معتبراً أنه لو أنه تم تطبيق جزء صغير من بنوده لكان الوضع بألف خير.

وقال بكار: “أعان الله الحكومة القادمة، لأنها بحاجة لعمل كثير لترقيع ما أفسدته الحكومة الحالية”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version