Site icon هاشتاغ

الحكومة السورية تعلن خطة تحرك طارئة لمعالجة أضرار الزلزال.. وحملات تضامن شعبية تعمّ البلاد

النظام النموذجي

أعلنت الحكومة السورية، الاثنين، عن خطّة تحرك طارئة لمعالجة الوضع المأساوي الذي خلفه الزلزال الذي ضرب مدناً سورية فجر الاثنين.

 

في وقت تم إعلان حالة من التضامن الشعبي وتأهب لدى غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والنقابات كافة.

 

واستنفرت العديد من شركات القطاع الخاص كوادرها لتقديم التبرعات العينية والمالية وإرسال فرق تطوعية للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

 

وجاء في الخطة الطارئة للحكومة السورية، إنَّ “خطّة التحرك الطارئ حملت مجموعة من الإجراءات المتخذة التي تمّ إطلاقها خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء مع الرئيس بشار الأسد”.

 

وتم حتى الآن افتتاح ٣٤ مركز إيواء في المحافظات المتضررة من الزلزال وجهود حكومية وأهلية مكثفة لتوفير كل المستلزمات للسكان الذين فقدوا ذويهم ومنازلهم.

 

وتضمنت الخطة الحكومية توجيه الأطباء للتواجد في المشافي العامة والخاصة لدعم القطاع الصحي بمعالجة المصابين جراء الزلزال وأن يكونوا على استعداد لمواجهة أي طارئ.

 

كما أعلنت الحكومة عن وضع كافة الآليات والمعدات الهندسية مع الكوادر البشرية في المؤسسة العامة للمناطق الحرة تحت تصرف المحافظين للمساهمة في عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض في المناطق المنكوبة جراء الزلزال.

 

ووجهت الحكومة وزارة الصناعة جميع الجهات التابعة لها بوضع آلياتها تحت تصرف المحافظين وغرف العمليات في المحافظات للمساعدة في إزالة الأضرار.

 

استنفار وزارات ومؤسسات

 

وأرسلت وزارة الصحة ٤ سيارات شاحنة محملة بالأدوية والمستلزمات الجراحية والإسعافية إلى حلب واللاذقية وحماة.

 

وفتحت وزارة الأوقاف صالات وخدمات المساجد في الأماكن المتضررة لاستقبال المتضررين من الزلزال.

 

كما أشارت وزارة النفط إلى قيامها بتزويد جميع المحافظات بكميات إضافية من المشتقات النفطية (بنزين – مازوت) من أجل تعزيز عمليات الإنقاذ والإسعاف وإزالة الركام مع استعدادها للاستجابة الفورية لأي احتياجات طارئة على مدار الساعة.

 

ووجهت وزارة المالية مديرية الجمارك العامة لتوزيع الأغذية والألبسة الموجودة في مستودعاتها بالسرعة الكلية على المتضررين في محافظات حلب واللاذقية وحماة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

 

وطلبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من فريق عمل الوزارة الاستنفار الكامل في جميع المحافظات والاستمرار في عمل المخابز العامة و الخاصة وفروع مؤسسات السورية للتجارة ودوريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتأمين السلات الغذائية للمتضررين جراء الزلزال وتأمين الأمداد اللازم لفرق الانقاذ والإسعاف.

 

ودعت وزارة السياحة في تعميم لها أصحاب ومستثمري المنشآت السياحية إلى وضع كافة الإمكانيات المتاحة لديهم تحت تصرف المحافظين ورؤساء مجالس المدن والوحدات الإدارية، وذلك لتأمين ما يمكن من المساعدات مساهمة في تخفيف المعاناة عن المواطنين المصابين في المحافظات المتضررة جراء الزلزال وما نتج عنه من أضرار.

 

وتأتي هذه الإجراءات الحكومية بعد تعرض مدنٍ ومناطق في سوريا لزلزال فجر اليوم الاثنين، نجم عنه دماراً في عشرات المباني وسقوط مئات الضحايا والجرحى.

 

وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى ١٣٥٣ إصابة و ٥٣٨ وفاة في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، طرطوس في حصيلة غير نهائية.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version