قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إن الهدنة التي تمّ تمديدها مؤخراً تتضمن أربع عناصر.لافتاً إلى أن الحوثيين لم يلتزموا بها أيضاً.
وعن نقاط الهدنة الأربعة، قال بن مبارك “إنها تتعلق بخفض التصعيد العسكري وبدخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وبفتح مطار صنعاء وفتح المعابر على المحافظات اليمنية وبالدرجة الرئيسية تعز”.
أكد في مقابلة مع شبكة “CNN” العربية من العاصمة الأردنية عمان، أن هذه الالتزامات لم تطبّق من جانب الحوثيين، لا في التجديد الأول ولا في التجديد الثاني”.
وأضاف أن الهدنة “لم تتضمن أي ضمانات أو آليات للرقابة للتنفيذ.
إضافة الى أنها قائمة على مدى الالتزام ومدى حرص وضغط المجتمع الإقليمي والدولي والتزام الحكومة اليمنية”.
وأشار إلى أن “وصفه للهدنة، التي أعلن عن تمديدها للمرة الثالثة في 2 آب/أغسطس الجاري، بالهشة يأتي انطلاقاً من واقع تجربتين سابقتين”.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وقال بن مبارك، إن “تمديد الهدنة للمرة الثالثة هو فسحة أمل يجب استغلالها، وإن كل ما قدموه من تنازلات هدفها الرئيسي هو تسهيل حياة أبناء الشعب الذين يقبعون تحت سلطة الحوثي”.
وبين أن “هناك قضايا رئيسية بالمقابل لم توجد آليات لها، خاصة فيما يتعلق الخروقات الكبيرة للحوثيين”.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء الماضي، إن الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” وافقتا على تمديد الهدنة شهرين آخرين.
وأعلن غروندبرغ في الثاني من حزيران/يونيو الماضي، موافقة الأطراف اليمنية على مقترح أممي بتمديد الهدنة السارية في اليمن منذ نيسان/أبريل الماضي، لمدة شهرين قبل أن يتم تجديدها مرة أخرى الأربعاء الماضي.