أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات على شركة “Buy Cash Money and Money Transfer Company”، لتداول العملات الرقمية، ومقرها غزة، بحسب ما أورده موقع “كريبتو نيوز بايتس- CryptoNewsBytes”.
وتأتي العقوبات كجزء من جهود أمريكية أوسع نطاقاً لقطع القنوات المالية التي تدعم “حماس”.
كما فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات على عشرة كيانات بسبب علاقات مزعومة بتمويل “حماس“.
واستدعى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) منصة تداول العملات الرقمية “Buy Cash” لتسهيل المعاملات المالية لـ “حماس”.
ووفقاً لتحليل أجرته Chainalogy، تم ربط محفظة عملات رقمية مرتبطة بحملة لجمع التبرعات لـ “حماس” ببرنامج Buy Cash العام الماضي عندما صادرتها السلطات الإسرائيلية.
وبالإضافة إلى “Buy Cash”، استهدفت عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المحافظ الاستثمارية لحماس وعنصراً يشتبه في صلاته بإيران.
وتتسع العقوبات إلى ما هو أبعد من مؤسسات محددة لتشمل الأفراد المهمين الذين يقومون بتنسيق مصادر تمويل “حماس”.
وتسلط العقوبات الضوء على التحدي المستمر المتمثل في مراقبة المعاملات “غير المشروعة’ في مجال العملات الرقمية.
وتسمح منصات تداول العملات الرقمية مثل Buy Cash للمجموعات الخاضعة للعقوبات بالحصول على الدعم المالي على الرغم من القيود الحكومية.
رد الفعل على العقوبات
في أعقاب العقوبات، يعرض موقع Buy Cash الإلكتروني حالياً رسالة مفادها: “لم يتم العثور على خطأ 404”. على الرغم من أن Buy Cash لم تصدر بياناً رسمياً، إلا أن العقوبات قطعت وصول المنصة إلى المعاملات بالدولار الأمريكي وجمدت أي أصول في الولايات المتحدة.
ويقول بعض الخبراء إن العقوبات يمكن أن تشجع “حماس” على توسيع استخدام المحافظ اللامركزية، لتجنب الاعتماد على المنصات الوسيطة.
و تؤكد هذه الإجراءات جهود إدارة بايدن للاستفادة من القيود المالية وسط تصاعد التوترات بين “إسرائيل” وفلسطين.