اعتبرت شبكة “بلومبرغ” الأمريكية أن جهود السعودية لإعادة الرئيس السوري بشار الأسد رسمياً إلى الدائرة العربية، تمثّل انتصاراً لإيران وروسيا، وتحدياً للتحذيرات الأميركية بعد أزمة دامت عقداً.
وذكرت مصادر أن المملكة تسعى لسماح جامعة الدول العربية بإنهاء تعليق عضوية سوريا قبل عقد قمة في الرياض في منتصف أيار/مايو القادم.
إقرأ أيضا: مسؤول أممي يشيد بالمصالحات السياسية بين سوريا وجوارها: تعزز الجهود الإغاثية
ويدعم الخطة الإمارات، لكن كل من قطر والكويت يعارضانها.
ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية حذّرت من هذه الخطوة، إلا أنها عاجزة عن إيقافها، بحسب الشبكة.
وحذرت “بلومبرغ” من أنّ نجاح المصالحة في سوريا سوف يكون ضربة لنفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
كما أنه يزيد من الانقسام بين المنطقة والحكومات الغربية، وفوزاً لإيران.
إقرأ أيضا: مصادر تكشف نية السعودية دعوة الأسد لحضور القمة العربية المقبلة
وأعلنت وكالة “رويترز”، الأحد الماضي، أنّ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، سيزور دمشق في الأسابيع المقبلة، لتقديم دعوة رسمية لحضور الرئيس السوري بشار الأسد قمة جامعة الدول العربية التي تستضيفها الرياض في أيار/ مايو القادم.
وبحسب مصادر “رويترز”، تعتبر هذه الزيارة خطوة هامة لتحسين العلاقات السعودية السورية، واستعادة العلاقات الدبلوماسية بعد تجميدها لمدة 12 عام.
وكان وزير الخارجية السعودي كشف في وقت سابق، عن عمل عربي لصياغة حوار مع سوريا، بالتشاور مع المجتمع الدولي.