Site icon هاشتاغ

عواقب وخيمة تواجه “برشلونة” بعد الخروج من الدوري الأوروبي

الحكام

برشلونة متهماً برشوة مسؤول الحكام في إسبانيا

مع خسارة برشلونة أمام مانشستر يونايتد في منافسات دور الـ 16 ببطولة الدوري الأوروبي، يكمل الإخفاق الكتالوني سلسلة طولها 8 سنوات من خيبات الأمل الأوروبية

 

منذ أن رفع الـ “بلاوغرانا” كأس دوري أبطال أوروبا في عام 2015، ليودع للموسم الثاني على التوالي الدوري الأوروبي، بعد أن خرج سابقاً من دوري أبطال أوروبا.

بداية المعاناة

وكانت بداية المعاناة الأوروبية للفريق الكتالوني خلال موسم 2015 – 2016، حينما ودع الدور ربع النهائي على يد “أتلتيكو مدريد”، ثم تلقى في موسم 2016 – 2017 خسارة مؤلمة من “يوفنتوس” الإيطالي بنتيجة “3-0”.

وبدأ “برشلونة” مرحلة من المعاناة الكبرى منذ خسارته على يد روما الإيطالي حين خسر بنتيجة “1-4” في إستاد “كامب نو”

 

بعد فوزه ذهاباً، وخلال الموسم التالي كرر العودة السلبية في الإياب، إذ فاز على “ليفربول” الإنجليزي ذهاباً بنتيجة “0-3” قبل الخسارة بنتيجة “4-0” إياباً.

أسوأ خسارة

وفي موسم 2018-2019، تلقى برشلونة أسوأ خسارة في تاريخ مشواره الأوروبي، بالسقوط أمام بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة “2-8” في لشبونة.

وخلال المرة الأخيرة التي وصل فيها برشلونة إلى المرحلة الإقصائية في دوري أبطال أوروبا.

 

وكانت هذه المرة بقيادة المدرب الهولندي رونالد كومان، خسر الفريق بنتيجة “1-4” على أرضه من “باريس سان جيرمان” الفرنسي قبل التعادل “1-1” في ملعب “بارك دي برينس”.

منحنى جديد

ودخل برشلونة خلال العامين الماضيين منحنى جديد بالخروج من دوري أبطال أوروبا في مرحلة المجموعات.

 

للمشاركة في الدوري الأوروبي، إذ خسر من “آينتراخت فرانكفورت” الألماني خلال الموسم الماضي، و”مانشستر يونايتد” في الموسم الحالي.

 

وإضافة إلى الضربات المتكررة التي يتعرض لها مشروع “برشلونة” على الصعيد الرياضي.

 

سيكون أمام أزمة أكبر فيما يخص الجوانب الاقتصادية، خاصة وأن النادي لا يزال يعاني تضخماً في المصروفات وانخفاضاً في الإيرادات منذ فترة جائحة فيروس كورونا.

عواقب وخيمة

وكانت صحيفة “سبورت” الكتالونية أشارت عقب خروج “البارسا” من دوري أبطال أوروبا هذا العام، إلى العواقب الوخيمة المتوقعة، والتي قد لا يتحملها النادي في وضعه الحالي.

ووفقاً لتقرير الصحيفة الكتالونية المقربة من النادي، فإن مجلس إدارة “البارسا”

 

وضع موازنة الموسم الحالي على أساس الوصول إلى ربع نهائي دوري الأبطال، لتحقيق عوائد مالية محددة تساعد في زيادة الإيرادات، وفق خطة الإصلاح الاقتصادي.

المطالبة بالتعويض

لكن بعد الخروج من دوري الأبطال والتحول إلى الدوري الأوروبي، كان الأمل الوحيد لـ “برشلونة”

 

هو حصد لقب البطولة الرديفة للحصول على عوائد مالية تقدر بـ 20 مليون يورو، والآن سيصبح النادي مطالباً بتعويض المبلغ من مصدر آخر، وفقاً لموقع “إندبندنت عربية”.

وشهد الصيف الماضي لجوء إدارة “برشلونة” برئاسة خوان لابورتا، إلى حلول اقتصادية غير معتادة لتخطي أزمة الديون التي بلغت 1.4 مليار يورو، وإعادة بناء فريق تنافسي يقوده المدير الفني تشافي هيرنانديز.

الروافع المالية

وأصبح مصطلح “الروافع المالية” شائعاً في عالم كرة القدم، بعدما فعّل “برشلونة” أربع روافع مالية ببيع أجزاء من أصوله، مقابل الحصول على مبالغ مالية ضخمة لسد العجز الحالي وشراء لاعبين جدد.

وباع برشلونة 25 في المئة من حقوق بث مبارياته المحلية لمدة 25 سنة إلى شركة “سيكسيث ستريت” الأميركية

 

مقابل 607 ملايين يورو، ثم باع 24.5 في المئة من أسهم استديوهات “بارسا ستوديوز” إلى موقع socios.com المتخصص في الرسوم المشفرة، مقابل 100 مليون يورو.

وأخيراً، أعلن النادي عن بيع 24.5 في المئة أخرى من استديوهاته إلى شركة “أورفيوس ميديا” مقابل 100 مليون يورو، ليجمع ما يزيد على 800 مليون يورو.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version