Site icon هاشتاغ

الولايات المتحده تتعهد بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال

الدماغ البشري

ابتكار نظام ذكاء اصطناعي اعتمادا على ما يتصوره الدماغ البشري

أكدت الولايات المتحدة أنها تحترم مبدأ الردع النووي، وأنها لن تستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ أي قرار يتعلق بالأسلحة النووية، في محاولة لتخفيف حدة التوترات مع الصين، التي تشتبه في أنها تطور أسلحة نووية ذكية.

 

وجاء هذا التأكيد قبل أيام من انعقاد قمة افتراضية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.. التي تعد الأولى من نوعها منذ تولي بايدن الرئاسة في كانون الثاني/ يناير 2021.

 

وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان صحفي، إن الولايات المتحدة ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تعزيز الأمن العالمي، شريطة أن يتم استخدامه بمسؤولية وأخلاقية.

 

وأضاف برايس أن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع انتشار الأسلحة النووية، وأنها لن تعتمد على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ أي قرار نووي.

 

وأوضح برايس أن الولايات المتحدة تتبع سياسة الردع النووي، وهي سياسة تقوم على أن تمتلك الدولة القدرة على الرد بضربة نووية مدمرة في حال تعرضت لهجوم نووي من قبل دولة أخرى.

 

وقال إن هذه السياسة تتطلب وجود قيادة بشرية واضحة ومسؤولة في اتخاذ القرارات النووية.

 

ويأتي هذا البيان في ظل مخاوف من أن الصين تسعى إلى تطوير أسلحة نووية ذكية.

 

تستطيع اتخاذ قرارات بشأن إطلاق الصواريخ دون تدخل بشري.

 

وتشير بعض التقارير إلى أن الصين تعمل على برنامج أسلحة نووية ذكاء اصطناعي.. وأنها تخفي أسلحتها في أنفاق تحت المستشفيات، في حين لم تعلق الصين على هذه التقارير.

 

وتعتبر الصين والولايات المتحدة من أكبر الدول الممتلكة للأسلحة النووية في العالم..  ووفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن الصين تمتلك حوالي 320 رأسا نووياً، بينما تمتلك الولايات المتحدة حوالي 5,800 رأسا نووياً.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version