Site icon هاشتاغ

الرئيس الأسد: الدولة ستتحمل العبء الأكبر من الدعم

جال الرئيس بشار الأسد اليوم على بلدة مشتى الحلو وبسدقين في متابعة لجولته التي شملت عدداً من القرى والمناطق المتضررة بفعل الحرائق.

واستمع الرئيس الأسد من أهالي بلدة مشتى الحلو عن حجم الأضرار، التي لحقت بهم وبأراضيهم.
كما التقى الرئيس الأسد مع رجال الدفاع المدني في مشتى الحلو.

وكان الرئيس الأسد أكد خلال زيارته، البارحة لبعض المناطق، التي طالتها الحرائق في محافظة اللاذقية، أن الدولة ستقدم الدعم المادي للأراضي وللعائلات المتضررة.

وخلال تفقده للمناطق، استمع الرئيس الأسد إلى الأهالي وأهم متطلباتهم لتأمين الاحتياجات الأولية، التي تساعدهم في تعزيز عوامل تشبثهم بأرضهم وإعادة زراعتها بأسرع وقت ممكن.

وقال الرئيس الأسد: “الأضرار كبيرة والتحديات أيضاً كبيرة بنفس الوقت، لكن أهم شيء نعرفه أن هذه التحديات ليست مستحيلة على الإطلاق فكل المشاكل التي سمعنا عنها قبل الزيارة أو التي رصدناها بالتقارير وسمعناها الآن من المواطنين ومن العائلات المتضررة كلها لها حل بكل تأكيد هي بحاجة لبعض التنظيم”.

وأكد الرئيس الأسد أنّ هذه التحديات التي اطلع عليها وسمعها من الأهالي، ليست مستحيلة وهي بحاجة لبعض التنظيم، وأنّ الدولة ستقوم بحمل العبء الأكبر من هذا الدعم: “طبعاً الدولة ستقوم بحمل العبء الأكبر من هذا الدعم وهو دعم مادي مبدئياً لكي تتمكن هذه العائلات من البقاء في هذه الأراضي واستثمارها وإعادة زراعتها بالسرعة الممكنة”.

وفي حديثه للأهالي ووسائل الإعلام أكد الرئيس الأسد أن الدعم لن يطال فقط المناطق التي زارها بل كل المناطق المتضررة: “نريد أن ندعم كل الأراضي المتضررة كل شجرة متضررة وليس كل أرض وإنما كل شجرة وليس كل عائلة وإنما كل فرد”.

Exit mobile version