Site icon هاشتاغ

الرئيس الجزائري يكشف عن إمكانية انضمام بلاده لمجموعة “بريكس”: تتوفر لدينا معظم الشروط 

أثار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء الأحد إمكانية انضمام الجزائر إلى دول مجموعة “بريكس” التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وقال تبون في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية إن مجموعة “بريكس” تهم الجزائر بالنظر لكونها “قوة اقتصادية وسياسية”.

واعتبر أن “الالتحاق بهذه المجموعة سيبعد الجزائر عن “تجاذب القطبين.”

كما شدد على ضرورة عدم “استباق الأحداث” في هذا الإطار، مضيفا “لكن إن شاء تكون هنالك أخبار سارة.”

“تتوفر لدينا الشروط”

كذلك أكد تبون أن “الجزائر تتوفر بنسبة كبيرة على الشروط التي تمكنها من الالتحاق بمجموعة بريكس.”

وسبق أن شارك تبون في قمة بريكس عبر الفيديو نهاية حزيران/يونيو.

وتحدث تبون وقتذاك عن “مقاربة الجزائر حول ضرورة السعي نحو إقامة نظام اقتصادي جديد يضمن التكافؤ والمساواة بين مختلف الدول”. حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية.

دول أخرى قيد الانضمام

وكانت رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة “بريكس”، بورنيما أناند، كشفت قبل أسابيع عن انضمام محتمل في القريب العاجل لدول جديدة إلى المجموعة، لكنها لم تذكر الجزائر بينها.

وقالت أناند خلال مقابلة مع صحيفة “إزفستيا” الروسية إن “تركيا ومصر والسعودية قد تنضم قريبا جدا إلى بريكس”.

وأضافت أناند إنه “خلال قمة قادة بريكس الرابعة عشرة، التي عقدت بشكل افتراضي في الفترة من 23 إلى 24 يونيو/حزيران، ناقشت الصين وروسيا والهند هذه المسألة”.

كما تابعت قائلة: “لقد أظهرت كل هذه الدول اهتمامها بالانضمام وتستعد للتقدم بطلب للعضوية وأعتقد أن هذه خطوة جيدة، نظرا لأن التوسع يُنظر إليه دائما بشكل إيجابي.”

وأضافت “من الواضح أن هذا سيزيد من تأثير بريكس في جميع أنحاء العالم وآمل أن يكون ذلك”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

“بريكس”: مهتمون بالتوسع

كذلك أوضحت رئيسة المنتدى أن انضمام الدول إلى “بريكس” سيحدث بسرعة كبيرة، “لأن الآن جميع ممثلي نواة الاتحاد مهتمون بالتوسع، لذلك سيكون ذلك قريبا جدا”.

وأعربت أناند عن ثقتها في أن انضمام تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية يجب أن يتم بسرعة.. حيث أن العملية قد انطلقت بالفعل. لكنها أوضحت أن الانضمام لن يحدث دفعة واحدة.

وتم إنشاء مجموعة “بريكس” في عام 2009. و تضم 5 دول هي الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا، وذلك بغية ضمان مصالحها الاقتصادية التي تسهم بنسب كبيرة من نمو الاقتصاد العالمي.

وتمثل “بريكس” 23% من الاقتصاد العالمي، و18% من تجارة السلع، و25% من الاستثمار الأجنبي.. وتعد قوة مهمة لا يمكن تجاهلها في العالم.

 

Exit mobile version