Site icon هاشتاغ

معهد أمريكي يقدم نصيحة للرئيس السوري من أجل حل أزمة الطاقة

اشترط معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، على الرئيس السوري بشار الأسد ما أسماه “الرجوع إلى طاولة المفاوضات”، وذلك لإيجاد تسوية سياسية للصراع في البلاد، و”تخفيف حدة الأزمة المعيشية” كما قال.

جاء ذلك في دراسة أجراها المعهد حول أزمة مصادر الطاقة في سوريا، بعنوان “على الأسد العودة إلى طاولة المفاوضات للتخفيف من أزمة الطاقة في سوريا”.

ونصحت الدراسة الأسد وحليفته روسيا، بالموافقة على تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود عن طريق مجلس الأمن، الذي سيصوت عليه 10 كانون الثاني/يناير المقبل.

وحذر المعهد من أن السبب الدقيق الذي أدى إلى أزمة الطاقة غير واضح.

كما اعتبر أن حدوثها في هذا الوقت وحدوث احتجاجات في محافظة السويداء، ينذر بأن السوريين مقبلون على الشتاء الأقسى منذ عام 2016.

في حين دعت الدراسة الولايات المتحدة الأميركية إلى استغلال هذه الظروف، من أجل ضمان تمديد آلية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى الشمال السوري.

ومقابل تمديد آلية المساعدات في الشمال السوري، قالت الدراسة إن على واشنطن المساعدة في تخفيف حدة أزمة الطاقة في مناطق سيطرة الحكومة السورية.

وهنا تشير الدراسة إلى ضرورة وضع آلية تضمن وصول المحروقات، لتخفيف معاناة المدنيين من دون إتاحة فرصة لاستغلالها من قبل الحكومة، وفق تعبيرها.

وأبرز هذه الآليات التي نصحت الدراسة واشنطن بتبنيها مع سوريا هي إنشاء “قناة بيضاء” للمساعدات الإنسانية.

وأوضحت أن آلية “قناة بيضاء” سبق أن اتبعتها أميركا مع إيران عام 2020.

وتسمح الآلية للشركات والحكومات الأجنبية بإنشاء آلية دفع للصادرات الإنسانية المشروعة إلى ذلك البلد.

وشددت على أن الحكومة لن تستفيت منها، ولن تصلها أي حوالات مالية وما شابه.

كما دعت الدراسة إلى إنشاء غرفة رقابة على الشحنات من وإلى سوريا.

ولفتت الدراسة إلى إمكانية مساهمة واشنطن بحل أزمة الطاقة من دون توسيع نطاق التطبيع مع الحكومة في سوريا.

كذلك دعت أميركا لانتزاع تنازلات سياسية واضحة من الدولة السورية، مثل:

إطلاق سراح المعتقلين وتيسير عمل اللجنة الدستورية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version