صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تتبع مبدأ في علاقاتها مع الخارج وهو الربح والخسارة.
فيما يتعلق بالعلاقات مع دول حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
وقال أردوغان: “نتصرف وفق الربح والخسارة في علاقاتنا، وفي الوقت نفسه نقيم شراكات جديدة تتناسب مع احتياجاتنا”.
وأعرب الرئيس التركي عن انزعاجه من مواقف الحلفاء “العدائية”، ومن الدعم الذي يقدمه الحلفاء لمعاديي تركيا، بحسب تعبيره.
وتتهم تركيا الولايات المتحدة الأمريكية بدعم وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها أنقرة كيانا إرهابياً، وتزويدها بالأسلحة.
كما تتهم تركيا الولايات المتحدة بإغراق اليونان بالقواعد الأمريكية، مما يجعلها تتبع سياسة عدائية ضدها.
وترفض تركيا الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا.
وتقيم علاقة متوازنة معها، فيما أقامت الشركات التركية شراكة اقتصادية مع نظيرتها الروسية أثارت حفيظة الولايات المتحدة.
ومنعت تركيا عملية انضمام فنلندا والسويد إلى “الناتو”، بذريعة دعم هلسنكي وستوكهولم طويل الأمد لحزب العمال الكردستاني.
كما تعتبر أنقرة حزب العمال الكردستاني تهديداً خطيراً لأمنها القومي.
وتقدمت كل من فنلندا والسويد في الـ 18 من مايو/أيار الماضي، بطلب للانضمام إلى الناتو متخليين عن عقود من الحياد.
وأعلنت تركيا في وقت لاحق، عن شرطها للموافقة على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
والمتمثل باتخاذ موقف صارم ضد حزب العمال الكردستاني.