قال عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، إنه حتى لو وافقت بلاده على هدنة مؤقتة كجزء من صفقة رهائن محتملة، فإنها ستواصل حربها للقضاء على حركة “حماس” في قطاع غزة.
وذكر غانتس، أثناء زيارته للقيادة العسكرية في شمال “إسرائيل”: “حتى لو كان وقف إطلاق النار مطلوبا لإعادة الرهائن، فلن يكون هناك وقف للحرب.. ونحن مستمرون حتى تحقيق أهدافنا”.
وصرحت إسرائيل مرارا وتكرارا إنها تهدف إلى إنهاء سيطرة “حماس” السياسية والعسكرية على القطاع.
لكن آلاف المدنيين قتلوا في غزة من جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
إقرأ أيضا: تقرير: “إسرائيل” تستعين ببرنامج تجسس لتعقب المختطفين في غزة
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كشف أن غزة “فيما بعد مرحلة (حماس) يجب أن تصبح منزوعة السلاح والتطرف”.
وتقود عدد من الدول جهودا كبيرة للتوصل إلى هدن إنسانية مؤقتة مقابل إطلاق سراح عدد من المحتجزين لدى “حماس”.
ويقول خبراء إن وقف إطلاق النار سيكون مفيدا لنقل الجرحى وإدخال المساعدات.
في حين يعاني القطاع من أزمة إنسانية بالغة التعقيد.
إقرأ أيضا: “رويترز”: بعد بدء العدوان على غزة.. “إسرائيل” استدانت نحو 8 مليار دولار
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن نحو 240 شخصا محتجزون في قطاع غزة، منذ الهجوم غير المسبوق لحركة “حماس” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.