Site icon هاشتاغ

كبير حاخامات “إسرائيل” يتجول في الرياض ويبارك للسعوديين ويرقص معهم في الطريق

أظهر مقطعاً للفيديو انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي في السعودية، حاخاماً “إسرائيلياً” يرقص مع مواطن سعودي في الرياض.
ونشر الفيديو ناشط “إسرائيلي” يدعى يوسف حداد، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
وعلق حداد على الفيديو: “توثيق مذهل ومثير من السعودية … أيام سلام تاريخي بين (إسرائيل) والدول العربية وإن شاء الله قريبا السعودية ستنضم”.
كما أعاد الحاخام يعقوب نشر المقطع معلقاً: “هذه أكبر وصية أن تكون دائماً سعيداً، وأرفقه بوسم (هاشتاغ) “حاخام في الرياض”.
وأظهر مقطع آخر الحاخام “الإسرائيلي” وهو برفقة عدد من الأشخاص الذي لم تكشف هوياتهم، ولكن يبدو من ملابسهم أنهم خليجيون.
ويقول مصور الفيديو إنهم يتجولون في العاصمة الرياض، قبل أن يتوجهوا إلى “الرومانسية” من أجل تناول وجبة الغداء مضيفا”كلنا نحبك يا حاخام”.
قبل أن يوجه عدسة كاميرا الهاتف إلى الحاخام، الذي عبر عن سعادته بالتواجد في المملكة.
وقال الحاخام في هذا المقطع، “السلام عليكم، أبارك للمملكة السعودية وأبارك للسعوديين وللملك سلمان ولمحمد بن سلمان وللجميع”.
وأثار المقطع المصور للحاخام جدلا واسعا في الأوساط السعودية، فعلق أبو راشد الحجازي عضو مؤسس مجلس أحرار الحرمين على الصور التي تداولها الحاخام “الإسرائيلي” يعقوب يسرائيل، كاشفاً عن شخصية أحد الأشخاص الذين تصوروا مع الحاخام. مشيراً إلى أنه نقيب في المخابرات السعودية.
وقال : “هل تعلم ايها المواطن السعودي ان السعودي الذي يقف مع (الإسرائيلي) هو نقيب في المخابرات السعودية”.
وكان حساب “إسرائيل بالعربية” نشر في شباط/فبراير الماضي، شريط فيديو للحاخام نفسه. وهو يدعو لشفاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي خضع لعملية جراحية.
وأرفق الحساب الفيديو بتغريدة قال فيها “كبير حاخامات الجالية اليهودية في دول الخليج يعقوب يسرائيل يصلي لأجل شفاء سمو. الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي”.
وكانت القناة 12 “الإسرائيلية” قالت، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” السابق، بنيامين نتانياهو، زار السعودية سرا. حيث التقى ولي العهد، قبل أن تنفي الرياض صحة هذه المعلومات. إلا أن صحيفة جوروزالم بوست نشرت في كانون الثاني/يناير تقريرا قالت فيه “إن نتانياهو لمّح، ولأول مرة، حول زيارته إلى السعودية كانون الثاني/يناير الماضي”.
والأربعاءالماضي، ذكر موقعا معاريف و”والاه” “الإسرائيليان”، نقلاً عن مصادر أميركية وعربية، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بحثت في أيلول/سبتمبر الماضي، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مسألة انضمام السعودية إلى اتفاقيات أبراهام، وتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال “الإسرائيلي”.
Exit mobile version