Site icon هاشتاغ

تحذيرات من “زوال لبنان”.. والسفيرتان الأميركية والفرنسية في بيروت تتوجهان إلى الرياض

الرياض
أفادت مصادر إعلام لبنانية، بأن السفيرتان الأميركية والفرنسية، ستتوجهان إلى العاصمة السعودية الرياض لبحث الوضع اللبناني مع المسؤولين السعوديين، بعد تحذيرات رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب من “زوال لبنان” إثر تعثر تشكيل الحكومة منذ 8 أشهر.
ونقلت المصادر، عن السفارة الأميركية في لبنان قولها “إن السفيرة دوروثي شِيا ستبحث خطورة الوضع في لبنان وستؤكد على أهمية تقديم المساعدة الإنسانية للشعب اللبناني وزيادة الدعم للجيش”.
من جهتها، أكدت السفارة الفرنسية بلبنان “إن السفيرة آن غرِيو ستعرب عن رغبة باريس وواشنطن في العمل مع شركائهما الإقليميين والدوليين، للضغط على المسؤولين عن تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية”.
ووفق لمصادر، فإن لبنان يبدو أنه عاد إلى واجهة الاهتمام العربي والدولي، مع توالي التحذيرات من اقتراب لحظة “الارتطام الكبير” إثر بلوغ الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية ذروة غير معهودة بتاريخ البلاد، مما وضع اللبنانيين على “شفير الكارثة” وفق تعبير رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب.
وبحسب المصادر، فإنه وبعد مضي نحو 9 أشهر على تكليف سعد الحريري بتأليف الحكومة من دون أن ينجح بمهمته التي اندرجت تحت غطاء المبادرة الفرنسية، نتيجة تعاظم الخلافات بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون، حذر دياب أمام مجموعة من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية مما سماه “زوال لبنان” داعيا للإسراع في تشكيل الحكومة.
بدوره، اعتبر رئيس حركة الشعب والنائب السابق نجاح واكيم في تصريح صحفي، أن “الفريق المحلي مرهون للسفارات والملف اللبناني كان دائما بيد السفارات، لأن السلطة في لبنان بيد السفارات”. ويسأل واكيم من الذي أتى بالحكام الشعب اللبناني أم السفارات، وباالتالي لا شيء تغير فالملف اللبناني لا زال بيد السفارات”.
وحول فحوى زيارة السفيرتان الفرنسية والأميركية الى الرياض كمؤشر على وجود خطة سياسية جديدة، أشار واكيم، الى أن الوضع في لبنان لن يتغير، والأزمة مستمرة، ولا شيء جديدن فالحكومة لن تشكل وسنشهد مزيدا من تفاقم الأزمة على الصعيد الاقتصادي الاجتماعي والمالي”.
وأكد واكيم ان “لبنان ليس موجوداً على الخارطة الأميركية في الشرق الأوسط، وإذا عدنا الى أصل الأزمة نجد أنها بدأت منذ 30 عاما خاصة على الصعيد الاقتصادي وإفلاس البلد فالولايات المتحدة تدفع باتجاه تفتيت لبنان، فالإدارة الأميركية تعمل على تعميق الأزمة وفق المخطط المرسوم”.
ولفت الى أن كل يوم سيكون أكثر سوءا من الذي سبقه لأن الفريق الحاكم دون استثناء، من رئيس الجمهورية الى الحكومة ومجلس النواب، وكافة المؤسسات الدستورية غير فعالة منذ زمن طويل.
وختم واكيم مؤكدا أن “لا خلاص للبنان على يد هذه الطبقة السياسية، وأي تغيير يحصل من خلال تغيير هذه الطغمة السياسية والنظام السياسي الذي أتى بهذه الطبقة السياسية”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام   https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version