Site icon هاشتاغ

السعودية تتوسع في إنتاج الليثيوم لتلبية احتياجات كبرى شركات العالم

الليثيوم

تعمل المملكة العربية السعودية على توسيع قدراتها في معالجة الليثيوم، وهو مكون أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية، لتلبية احتياجات الشركات العالمية مثل شركة “بي إم دبليو” الألمانية.

وتخطط السعودية لإنشاء مصنع ثان لمعالجة الليثيوم، لتعزيز جهودها في العمل مع الشركاء الغربيين لتطوير سلسلة توريد البطاريات، وفقاً لصحيفة “فايننشال تايمز”.

إقرأ أيضا: هل تستحوذ صناعة السيارات السعودية على السوق الخليجية؟

وسيستخدم المصنع الجديد، المواد الأولية من النمسا لإنتاج هيدروكسيد الليثيوم لشركة “بي إم دبليو”.

وستشارك بمناصفة ملكية المصنع مجموعة العبيكان السعودية وشركة “يوروبيان ليثيوم” الأسترالية.

وتستحوذ الصين حاليا على 60 في المئة من المعالجة العالمية لليثيوم، لذا يعد هذا المشروع خطوة نحو تنويع مصادر هذه المادة الأساسية للبطاريات خارج الصين.

إقرأ أيضا: هل تكون السعودية بوابة الصين لـ”منطقة تجارة حرة” مع دول الخليج؟

وسيبدأ المصنع الإنتاج عام 2026، وذلك بتكلفة ما بين 350 و400 مليون دولار.

ويأتي هذا المشروع الجديد ضمن سلسلة استثمارات سعودية لتعزيز دور المملكة في قطاع السيارات الكهربائية وسلاسل التوريد للبطاريات، في إطار خطط لتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط.

كما أعلنت المملكة مؤخرا عن تأسيس شركة “سير” لتصنيع السيارات الكهربائية.

وستنتج 170 ألف سيارة سنويا بحلول عام 2025، وهي مشروع مشترك مع شركتي “فوكسكون” التايوانية وبي إم دبليو.

وبحسب صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ستقدم “بي إم دبليو” تراخيص التكنولوجيا لتطوير سيارات “سير”.

في حين ستطور “فوكسكون” النظام الكهربائي للسيارات.

ومع اكتمال المصنع، سيوفر المشروع آلاف الوظائف، وسيساهم بنحو 8 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بحلول عام 2034.

ويعد المشروع جزءا من رؤية السعودية 2030، لتنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل للشباب.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version