ارتفع عدد المشاركين بحملة تبرعات شعبية بالسعودية لإغاثة سوريا وتركيا، إلى أكثر من مليوني شخص، بحصيلة أولية تصل إلى 474.7 مليون ريال نحو 126.4 مليون دولار.
ووفق رصد وكالة الأناضول لبيانات منصة ساهم السعودية الحكومية، المسؤولة عن “الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا”، فقد شارك أمس مليونان و30 ألفاً و561 متبرعاً.
وذكرت الأناضول أن حصيلة المشاركات الأولية التي رصدتها، جاءت بعد قرابة شهر من انطلاق حملة التبرعات الشعبية.. والتي وجه الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان بإطلاقها في الثامن من الشهر الماضي.
وأوضحت الوكالة أن التحديث المتكرر لمنصة الحملة يظهر منذ انطلاقها.. تفاعلاً لافتاً في أعداد المشاركين وقيمة التبرعات.
وفي الرابع عشر من الشهر الماضي وصلت إلى مطار حلب الدولي أول طائرة سعودية حملت مساعدات إغاثية.
وقال مدير فريق الجهود المشتركة لإغاثة المتضررين من الزلزال في السعودية فالح السبيعي: “نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق ونقدم التعازي له بهذا المُصاب الجلل”.
كما بين أن الطائرة تحمل 35 طناً من المساعدات وتضم مواد غذائية وطبية وخِيَماً.
كذلك أشار السبيعي حينها إلى أن بلاده وجهت بمساعدة المتضررين من الزلزال في جميع المناطق السورية. مؤكداً أنها لن تتوقف عن دعم الشعب السوري وهي جاهزة لتقديم أي عون في المستقبل.
وتلا الطائرة الأولى في الخامس والسادس عشر من الشهر الماضي طائرتان سعوديتان إلى مطار حلب الدولي.. حملتا مواد مساعدات إغاثية تتضمن حليب أطفال ومواد طبية وخيماً وأجهزة تساعد في عمليات الإغاثة.
من جهتها ذكرت مصادر معارضة أنه قد عبرت خلال الفترة الماضية، منفذ باب الهوى الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا ومناطق سيطرة تنظيم “جبهة النصرة” شمال غربي البلاد نحو 100 شاحنة إغاثة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أصل 1818 شاحنة محملة بالمساعدات عبرت الحدود من تركيا.