قدمت المملكة العربية السعودية دعماً لصندوق الوساطة المالية للأمن الصحي المسمى بصندوق الجائحة، مبلغ قدره 50 مليون دولار أمريكي، وجاء ذلك الدعم ضمن مخرجات رئاسة السعودية للمجموعة.
1.4 مليار دولار
ويسهم الدعم الذي قدمته السعودية إضافة إلى الدعم المقدَّم من الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية غير الربحية، البالغ إجماليها 1.4 مليار دولار في تعزيز الجهود على المستويَيْن الإقليمي والعالمي لمشاركة البيانات الوبائية.
كما يسهم الصندوق في تنسيق المشتريات الخاصة بالتدابير المضادة الطبية وغير الطبية، ومواءمة التدابير التنظيمية المتعلقة بمواجهة الجائحة.
إنشاء الصندوق
أنشأ البنك الدولي في منتصف عام 2022 ما أسماه “صندوق الجائحة” وذلك من خلال صندوق الوساطة المالية كصندوق طوارئ ومواجهة أزمات.
كذلك سيتيح هذا الصندوق تدفقات من التمويل الإضافي طويل الأجل لتدعيم قدرات الوقاية والتأهب والتصدي والاستجابة في مواجهة الأوبئة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
كما سيتيح الصندوق معالجة الفجوات الحرجة من خلال الاستثمارات والمساندة الفنية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
من يشرف على الصندوق
ويشرف على إدارة الصندوق الجديد مجلس إدارة يحدد برنامج العمل العام ويتخذ قرارات التمويل.
كما يتم تمثيل الجهات المانحة السيادية وحكومات البلدان المحتملة القائمة على إدارة التنفيذ في مجلس إدارة صندوق الوساطة المالية على قدم المساواة، فضلاً عن ممثلين عن المؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني.
وظائف الصندوق الجديد
يساعد التمويل المقدم من الصندوق في تدعيم قدرات الوقاية والتأهب والتصدي للأمراض حيوانية المنشأ ومراقبتها.
كما يساعد على بناء قدرات المختبرات، والاتصال والتواصل في حالات الطوارئ، والتنسيق والإدارة. وبناء قدرات الكوادر الصحية المهمة للغاية؛ والمشاركة المجتمعية.
ويمكن أن تساعد المشروعات التي يمولها الصندوق في تدعيم جهود الوقاية والتأهب والاستجابة والتصدي على المستويين الإقليمي والعالمي.
كذلك يمكن للصندوق دعم التعلم على مستوى الزملاء والخبراء، وتقديم المساعدة الفنية المستهدفة.. وتقديم يد العون والمساعدة في إطار المتابعة المنهجية لجهود بناء قدرات الوقاية والتأهب والاستجابة والتصدي للأوبئة والجوائح.