Site icon هاشتاغ

السعودية تنفي تكهّنات تدهور علاقتها مع أمريكا بعد أنباء غضب “بن سلمان”

السفارة السعودية في أمريكا

نفت السفارة السعودية في واشنطن، أمس الخميس، التقارير الأخيرة التي تفيد بأن علاقات المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية تتعرض لضغط شديد، وأنها أصبحت على “حافة الانهيار”.

وأفادت السفارة في بيان، أن العلاقة تاريخية ولا تزال قوية بين البلدين، وأن هناك اتصال يومي بين المسؤولين على المستوى المؤسسي وتنسيق وثيق حول قضايا مثل الأمن والاستثمارات والطاقة، وفقاً لوكالة “بلومبيرغ”.

ونشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، الثلاثاء، تقريراً ذكرت فيه أن العلاقة السعودية الأمريكية وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عقود وباتت عند نقطة الانهيار، فيما أفادت وسائل إعلام أخرى بتصاعد التوترات بين الحليفين، بعدما شعرت الولايات المتحدة بالإحباط نتيجة رفض المملكة زيادة إنتاج النفط، والمساعدة في خفض أسعار الوقود في أعقاب الأزمة الأوكرانية.

وتوترت العلاقات السعودية الأمريكية منذ مقتل الكاتب الصحفي “جمال خاشقجي” عام 2018، حيث وعد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” خلال حملته الانتخابية آنذاك بتحويل المملكة إلى دولة “منبوذة” بسبب سجل حقوق الإنسان.

وفي هذا الشأن، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، مؤخراً، أن ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” ثار في وجه مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان” خلال اجتماع العام الماضي، عندما أثار الأخير قضية “خاشقجي”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن “بن سلمان” أراد إبداء نبرة هادئة خلال لقائهما، فقد انتهى به الأمر بالصراخ في “سوليفان” بعد أن أثار مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، حيث نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على النقاش قولها: “الأمير أخبر السيد سوليفان أنه لم يرغب أبدا في مناقشة الأمر مرة أخرى، كما قال ولي العهد إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها لزيادة إنتاج النفط”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version