أعلنت السعودية وإيران في بيان مشترك، اليوم الجمعة، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، المقطوعة منذ العام 2016.
وجرى الاتفاق السعودي الإيراني بمبادرة من الرئيس الصيني، لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وتضمن البيان الثلاثي: “جاء في ختام المباحثات المنجزة، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين”.
وجرت المحادثات في العاصمة الصينية بكين، في الفترة ما بين 6 و10 آذار/مارس الجاري بين وفدي الجانبين.
وكانت المحادثات برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، ومستشار الأمن الوطني السعودي الوزير مساعد بن محمد العيبان، وبحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وتضمن الاتفاق الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين/ إعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
كما شمل تأكيدهما على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
واتفق الجانبان على أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك.
إضافة إلى ترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
كما جرى الاتفاق على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة في عام 2001.
إضافةً للاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة عام 1998.
وأعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود، لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.