أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن اثنين من موظفي السفارة الفنلندية في موسكو، هما شخصان غير مرغوب فيهما.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن بيان للخارجية الروسية أنه “تم استدعاء السفير الفنلندي لدى روسيا، أنتي هيلانتيرا، إلى وزارة الخارجية الروسية. وتم تقديم احتجاج شديد لرئيس البعثة الدبلوماسية فيما يتعلق بالطرد غير المبرر لموظفي السفارة الروسية في هلسنكي من فنلندا”.
وتابع البيان: “وكرد فعل على هذه التصرفات من قبل السلطات الفنلندية، اتخذ الجانب الروسي قرارا بشأن عدم قبول وجود وإقامة موظفين اثنين من موظفي السفارة الفنلندية في موسكو في روسيا”.
يذكر أن فنلندا والسويد أعلنتا رسميا تقديم طلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك على خلفية الحرب في أوكرانيا، وكانت السويد طوال 200 عام تلتزم حيادا تجاه الأحلاف العسكرية.
موسكو لم تتأخر في إعلان غضبها من ذلك، وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: “يجب ألا تكون لدى أحد أوهام بأن روسيا ستتقبل ببساطة انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو” حسبما نقل عنه موقع “روسيا اليوم”.
وأضاف المسؤول الروسي أن “الوضع في العالم سيتغير بشكل جذري بعد قرار السويد فلندا الانضمام إلى حلف الناتو” ووصف انضمامها إلى الناتو بأنه سيكون “خطأ بعواقب بعيدة المدى”.
بينما أعلنت النرويج أنها ستدعم خطوتي فنلندا والسويد، وقال رئيس الوزراء النرويجي، جوناس جار ستور، إن بلاده إضافة إلى الدنمارك وأيسلندا ستدعم فنلندا والسويد “في حال تعرضهما لتهديد عسكري قبل الانضمام إلى الناتو”.
وقال: “النرويج والدنمارك وأيسلندا على استعداد لدعم السويد وفنلندا بأي وسيلة ضرورية إذا تعرضتا للهجوم قبل الانضمام الرسمي إلى الناتو”.
وأعرب ستور ثقته في أن عضويتهما في الناتو “ستعزز الأمن الجماعي في شمال أوروبا”.