Site icon هاشتاغ

السفير السوري في لبنان: التسهيل الذي قدّمه قرار الداخلية السورية​ بشأن دخول اللبنانيين يخدم لبنان وسورية معاً

قال ​السفير السوري​ في ​لبنان​ علي عبد الكريم، إن توقيت قرار السماح بدخول اللبنانيين إلى ​سورية​ حكمه سابقاً التريّث.

وأضاف في حديث إذاعي، أن “المجال فُتح أمام عودة العلاقات بين ​لبنان وسورية​ بعد زيارة الوفد الوزاري اللبناني إلى سورية، ومصلحة لبنان في أن يبادر، رغم قساوة ​قانون قيصر​”، لافتاً إلى أن “الفضاء واحد بين لبنان وسوريا ولا إمكانية لفصل جغرافيا البلدين، والتسهيل الذي قدّمه قرار ​وزارة الداخلية السورية​ بشأن دخول اللبنانيين يخدم لبنان وسورية معاً”.

وأكد السفير أن “سورية تنظر إلى لبنان كبلد شقيق وهي عاقلة في النظر إلى المشهد اللبناني”، مشدداً على أننا “حريصون على أفضل تضامنٍ عربي- عربي وعلى الوصول إلى مصالحة حقيقية”.

وأشار إلى أن “الوزير جورج قرداحي إعلامي مُقدّر بالنسبة إلينا، وهو قال كلاماً مسؤولاً متوازناً حين وصّف الموقف بأن الحرب على سورية جائرة، وهذا ما أثبتته الوقائع”، موضحاً أننا “نغار على شعب اليمن وعلى السعودية، ونتمنّى أن يتوافق الأشقاء والأصدقاء وأن تتوقف الحرب التي تؤذي البلدين”.

وشدد السفير على أن “العلاقة مع المقاومة عمرها سنوات طويلة وهي بدأت منذ نشأة المقاومة، وسورية كانت حاضرة في الانتصارات كظهيرِ وداعم”، مؤكداً أنه “تعنينا المقاومة وتحصينها، بما يعني أيصاً التعاون مع الساحة اللبنانية الحليفة بكلّ قواها واتجاهاتها، وسورية بقيت رغم الحرب على تواصل مع هذه القوى ومع الحلفاء”.

ولفت إلى أن “سورية تريد تقوية علاقتها بلبنان، كشقيق وتوأم، وتقوية علاقاتها بالدول العربية”، موضحاً أن “العلاقات بين المؤسستين العسكريتين اللبنانية والسورية لم تنقطع، وهي مستمرة وفق ما تقتضيه مصلحة البلدين”.

وعن قانون “قيصر”، أكد عبد الكريم، أن “الولايات المتحدة تعيد النظر في سياساتها، والتسهيل الذي قدّمته تجاه سوريا هي التي تحتاج إليه”، مشيراً إلى أن “فريقاً فنياً حضر لمساعدة الأشقاء اللبنانيين لتأهيل خطوط الطاقة داخل لبنان”.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtags

Exit mobile version