توج مانشستر سيتي بلقب الكأس السوبر الأوروبية لأول مرة في تاريخه، إثر فوزه على إشبيلية بركلات الترجيح “5-4″، بعد التعادل “1-1” في الوقت الأصلي.
أهداف المباراة
وتقدم إشبيلية أولاً بحلول الدقيقة 25، بفضل النجم المغربي يوسف النصيري؛ الذي سجل هدفاً من رأسية بعد ارتقاء رائع، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وتعادل بطل أوروبا في الدقيقة 63 عن طريق لاعبه كول بالمر، من ضربة رأسية أيضاً.
ركلات الترجيح
وفي ركلات الترجيح، ترجم لاعبو المان سيتي ركلاتهم الخمس بنجاح في شباك حارس إشبيلية ياسين بونو.
فيما كان مدافع إشبيلية الصربي نيمانيا غوديل؛ الوحيد الذي فشل في ترجمة ركلته الترجيحية بعدما ارتدت الكرة من العارضة.
أرقام قياسية جديدة
وخرج السيتي منتصراً من أول مشاركة له في هذه المباراة؛ التي تجمع سنوياً بين بطلي دوري أبطال أوروبا
والدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، فيما مني إشبيلية بهزيمة سادسة في سابع مشاركة له.
وبفوز اليوم حقق السيتي أرقام قياسية جديدة، أبرزها الفوز بلقب لقب كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه.
كما انضم بهذا التتويج بطل إنكلترا وأوروبا لقائمة “السوبر” للمرة الأولى في تاريخه.
بعد أشهر قليلة من تتويجه بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه أيضاً.
أفضل مدرب
في حين، زاد الإسباني بيب غوارديولا من سطوته كأفضل مدرب في تاريخ النادي الإنكليزي.
مضيفاً اللقب الـ15 في مسيرته منذ جلوسه على مقعد المدير الفني لـ”السيتيزنز” في 2016.
ورفع السيتي رصيد أندية إنكلترا من البطولة إلى 10، مقابل 16 لأندية إسبانيا التي تأتي في الصدارة.
لعنة مستمرة
وعلى الجانب الآخر، استمرت لعنة “سوبر” أوروبا في ملازمة إشبيلية؛ الذي خسر اللقب السادس له، كأكثر الأندية خسارة للقب هذه البطولة “2007 و2014 و2015 و2016 و2020 و2023”.
فيما نجح الفريق الأندلسي في مناسبة وحيدة، بالفوز في اللقب عام 2006، بثلاثية في شباك برشلونة.