Site icon هاشتاغ

السودان.. جثث بالزي العسكري في شوارع أم درمان

السودان

السودان.. جثث بالزي العسكري في شوارع أم درمان

في الوقت الذي حذرت الأمم المتحدة من احتدام القتال في إقليم دارفور بين الجيش وقوات الدعم السريع مع دخول الحرب بينهما شهرها السابع، تنتشر جثث لأشخاص بالزي العسكري في شوارع أم درمان في غرب العاصمة السودانية.

جثث بالشوارع

أفاد شهود عيان في أم درمان، بأن هناك جثثاً لأشخاص يرتدون زياً عسكرياً ملقاة في الشوارع بوسط المدينة بعد معارك جرت خلال اليومين الماضيين، وفق “فرانس برس”.

وقال آخرون إن قذيفة سقطت على مستشفى النو شمال أم درمان، وهي آخر المرافق الطبية التي تخدم تلك المنطقة، ما أسفر عن مقتل عاملة.

يأتي هذا في حين تتواصل المعارك في كل من الخرطوم بضواحيها وإقليم دارفور مع ظل إخفاق مفاوضات جديدة هذا الأسبوع حول وقف إطلاق النار ترعاها السعودية والولايات المتحدة.

بدوره، كتب نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في دارفور، طوبي هارورد عبر حسابه على منصة “إكس”، إن مئات آلاف المدنيين والنازحين باتوا يتعرضون لخطر كبير الآن في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مع تدهور الوضع الأمني، ونقص الغذاء والماء، والخدمات المحدودة جداً.

وتابع أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يتقاتلون من أجل السيطرة على المدينة، في وقت ستكون لذلك تداعيات كارثية على المدنيين.

ناقوس الخطر

يذكر أن الأمم المتحدة كانت دقت ناقوس الخطر، أمس الخميس، حيال التدفق المتزايد للأشخاص الفارين من القتال، إلى جنوب السودان.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في نيويورك، إن عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى جنوب السودان ارتفع في تشرين الأول/أكتوبر بنسبة 50 بالمائة على الأقل مقارنة بأيلول/سبتمبر.. موضحاً أن 366 ألف رجل وامرأة وطفل عبروا الحدود إلى جنوب السودان منذ 15 نيسان/أبريل. محذراً من اقتراب الصراع من جنوب السودان.

وأسفرت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عن سقوط حوالي 10,400 قتيل وفق منظمة “اكليد” المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات.

كما أدت إلى نزوح ولجوء أكثر من 6 ملايين سوداني، وفق الأمم المتحدة.

كذلك أدى الصراع إلى شلّ الخدمات الأساسية في السودان وتدمير أحياء بكاملها في العاصمة وإقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version