قررت السلطات السودانية تسليم الرئيس المعزول عمر البشير و2 من مساعديه للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” و”جرائم حرب خلال سنوات النزاع في إقليم درافور”.
ونقلت وكالة أنباء السودان عن وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي قولها بعد لقائها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم أسد خان الذي يزور السودان، إن بلادها مستعدة للتعاون مع المحكمة ” لتحقيق العدالة لضحايا حرب دارفور”.
من جانبه، أكد خان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن “الجرائم الدولية التي ارتكبت بحقهم”.
وصادق مجلس الوزراء السوداني الأسبوع الماضي على قانون روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، في ما اعتبر خطوة جديدة في اتجاه محاكمة البشير أمام هذه الهيئة القضائية الدولية في لاهاي.
والبشير موجود حاليا في سجن كوبر بالعاصمة السودانية، وقد تم عزله من منصبه وتوقيفه في عام 2019 إثر حركة احتجاج شعبية واسعة ضده.
وتتهم المحكمة الدولية، البشير بارتكاب “جرائم حرب”، و”جرائم ضد الإنسانية”، خاصة فيما يتعلق بالصراع في إقليم دارفور بالسودان.