Site icon هاشتاغ

السورية للتجارة تحذف توزيع الشاي عبر البطاقة الذكية.. ماذا عن السكر والرز؟

أوضح مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم، أن هناك عقود موقعة لتوريد مادة الشاي لصالح المؤسسة، وفور وصولها سيتم إضافة مادة الشاي على البطاقة مجدداً.

أما فيما يخص السكر والرز، بين نجم أن تجاوز مشكلة تأخر وصول رسائل لهاتين المادتين خلال الفترة الماضية، موضحاً أنه في حال وجد خلل ما في التوزيع بإحدى المناطق بسبب عدم وصول الرسائل فيمكن فتح نظام “الماستر”، وهو توزيع المخصصات بدون رسائل، لتلبية جميع المواطنين.

وأضاف أن المناطق التي تشير الإحصائيات إلى أن التوزيع فيها قليل يتم اتباع نظام “الماستر”، ويستطيع حامل البطاقة الذكية الحصول على مخصصاته حتى في حال لم تصله رسالة.

ومددت المؤسسة السورية للتجارة مؤخراً توزيع مخصصات المواد المدعومة (السكر، الرز، الشاي) للدورة الحالية حتى 15 أيار/ مايو الجاري، بدلاً من نهاية نيسان/ أبريل 2021، “لضمان حصول كل المواطنين عليها” حسبما ذكرت.

ويُخصص حالياً كيلو سكر وكيلو رز شهرياً لكل فرد ضمن العائلة، على ألا تتجاوز مخصصات العائلة 6 كيلو سكر و5 كيلو رز شهرياً مهما بلغ عدد أفرادها، وبسعر 500 ليرة لكيلو السكر و600 ليرة لكيلو الرز.

ومع هذا، لا تزال العديد من شكاوى المواطنين تصل إلى “هاشتاغ” بخصوص عدم استلامهم مخصصاتهم من المواد المدعومة في المؤسسة، وكما يشير التطبيق “الماستر” فإن أرقام الطلبات لا تتحرك سوى ببطء شديد، كما يقول المشاركون.

اما عن الآلية الجديدة التي تحدث عنها مدير السورية للتجارة، وهو توزيع المخصصات بدون رسائل، لتلبية جميع المواطنين، فحتى هذه:لم تجد نفها” كما يقول العديد من المواطنين، وكالعادة “تتحجج” اعلب الصالات بعدم وجود المواد المطلوبة.

اذا، كل الاجراءات التي تسعى السورية للتجارة لتنفيذها من أجل “تبييض” صفحتها لم تنجح، بدءا من فكرة الثلاثة شهور لتوزيع المواد المدعومة التي ترهق أغلب المستلمين من ذوي الدخل المحدود، وحتى بتمديد الفرصة امامهم، لاستلام مخصصاتهم بسبب الأخطاء الناجمة عن سوء إيصال الرسائل لمستحقيها، وليس نهاية بفكرة عدم انتظار الرسائل “التي لن تصل”!.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version